اسم «ابو بكر سالم» يكفي ان يحضر الجمهور.وحضور الجمهور يعني نجاح الأمسية الفنية التي لبست ثوب الغناء الراقي ، التي أقيمت مساء أمس في جمعية الثقافة والفنون بالدمام في ليلة من ليالي الإبداع وخاصة بوجود فنان موسيقي سلمان جهام،و المطرب محمد العطاس.و"أبو بكر سالم بلفقيه" رائد من روُاد الطرب الأصيل والمغنى الرائد على مر العقود للطرب والموسيقى في الوطن العربي بأسره ومن أعظم الأصوات في العالم حيث إنه تشرب الفن والأدب من أنقى ينابيعه الأصيلة وغدا علماً من أعلام الفن الحضرمي خاصة والعربي عامة وأسس لنفسه مدرسة خاصة سميت باسمه وتتلمذ على يده جيلُ بأكمله"، بهذه الكلمات بدأت لجنة الموسيقى بجمعية الثقافة والفنون بالدمام، احتفاؤها بالفنان أبو بكر سالم.متحدثا قبل بدء طرح أعماله من قبل الفرقة مشرف اللجنة سلمان جهام أن أبو بكر في 17 مارس 1939 بمدينة تريم التاريخية في حضرموت. ونشأ في أسرة عريقة عرفت بالنجابة والذكاء واشتهرت بالعلم والأدب . وقد سمي أبوبكر سالم تيمناً بجده العلامة أبوبكر بن شهاب أبرز علماء حضرموت . . عاش أبوبكر طفولته يتيما حيث توفي والده وهو ابن ثمانية أشهر واحتضنه جده الشيخ زين بن حسن . في فترة العشرينات من عمره عمل أبوبكر في حقل التعليم لمدة ثلاث سنوات فهو خريج معهد إعداد المعلمين وأظهر تفوقاً في الأدب والشعر وكان أحد المعلمين المتميزين في مادة النحو . ويضيف أنه حاصل خلال مسيرته الفنية على العديد من الأوسمة والجوائز والتكريمات الفنية، منها الكاسيت الذهبي من إحدى شركات التوزيع الألمانية، وجائزة منظمة (اليونسكو) كثاني أحسن صوت في العالم . وقدمت الفرقة التي يديرها سلمان جهام عدة أغان هي "يا بلادي واصلي، إمتى أنا أشوفك، عادك إلا صغير، يا زارعين العنب، وقدمهم المطرب محمد العطاس، وظبي اليمن، وماعلينا يا حبيبي وقدمهما عضو لجنة الموسيقى حمد الرشيد، واستلم التكريم نيابة عن الفنان درع التكريم وشهادة شكر وبورتريه قدم من الفنانة يثرب الصدير عضو لجنة الفنون التشكيلية في الفرع الى الاستاذ زين بلفقيه، الذي حضر خصيصا الى المناسبة الاحتفالية في فرع الدمام.