ما أشبه الليلة بالبارحة وها هي أربعة أعوام تمر سريعاً وتنتهي فترة الدورة الحالية في غرفة الأحساء ويقفل باب الترشح للدورة المقبلة دون أن يعلن عن دخول أي سيدة فيه , رغم فعاليتهن في لجنة سيدات الأعمال بالغرفة بقيادة سيدة الأعمال والبر والعمل الخيري التطوعي فادية بنت عبد الله العلي الراشد ويبقى مجلس الأحساء ذكوريا وربما تدخل السيدة بأمر وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة الذي يعين ثلث المجلس، وفي الأحساء لديه أربعة مقاعد يتقاسمها التجار والصناع خاصة أن السيدات دخلن مجالس الغرف منذ عدد من الدورات في مناطق أخرى وعدم رغبتها في الترشح يعطي المتابعين عدم ترشح السيدات في الدورة المقبلة للمجالس البلدية بعد عامين من الآن. في هذه الدورة حمى الانتخابات شديدة بين التجار. أما الصناع فربما يدخل الجميع بالتزكية لمحدودية عدد من دخل في المنافسة على المقاعد الأربعة والتكتلات أمر مشروع ونتطلع الى مجلس يواصل تنفيذ الرؤى والخطط الاستراتيجية للمجالس السابقة خاصة المجلس الأخير بقيادة الأخ العزيز صالح بن حسن العفالق الذي بعث باسمه الى صندوق الاقتراع الشفاف في تنافس راق مع جميع اخوانه التجار والصناع وأمام القادمين أهداف جسام تفرضها المتغيرات المتسارعة بسرعة وسائل الاتصال والتواصل وأبرزها حلم العقير ومدينة سلوى الصناعية واستقطاب المستثمر الوطني والصديق للمشاركة التنموية الشاملة التي استقطبت مؤشر بوصلتها الأحساء كما هو الحال في باقي أقاليم بلادنا المحروسة. الكبار يدعمون الكبار وهناك تطلع الى تغيير فئة غرفة الأحساء من أجل توسيع قاعدة مجلس الادارة وبدلا من 12 مقعدا يتم رفعه الى 18 مقعدا، وبذلك تتاح فرصة فكر أوسع وأكثر شمولية للاعانة والاشارة الى فرص الاستثمار في الاقليم، ناهيك عن فتح فرع صريح في محافظة العديد، وأن يؤكد على المنهج الذي عمل به المجلس السابق المتمثل في اسناد رئاسة اللجان النوعية الى ذوي كفاءة من خارج مجلس الادارة والوقوف جنباً الى جنب مع بعض القطاعات التي تواجه معوقات كبيرة ومنها محاضن الدجاج البياض واللاحم والجمعيات التعاونية الزراعية والتسويق السياحي المثالي للاحساء، وكذلك الاستثمار في التعليم الجامعي ومراكز التدريب المتقدمة والدعم اللوجستي للمهرجانات واستصدار تقويم سياحي ثابت لأربعة أعوام مقبلة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة ومنها الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية وأرامكو السعودية ودعم الجانب الإعلامي المسموع والمرئي إما بالمطالبة الحثيثة من هيئة التلفزيون والاذاعة بافتتاح فروع لها أو التنسيق مع المؤسسات الإعلامية للتواجد بالمحافظة خاصة، وهناك دعم بشري من قسم الإعلام في جامعة الملك فيصل الفريد من نوعه بالمنطقة. نثمن الجهد الذي قدمه الأحباب في الدورة المنتهية فترتها قبل أيام، ويشكرون على جميل صنيعهم، ونشد على أيدي المجلس القادم، ونسأل الله لهم العون والتوفيق والسداد فيما يخدم أهل الأحساء. [email protected]