وصف سفير المملكة لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بالقاهرة أحمد بن عبد العزيز قطان، توقيع مذكرة التفاهم بشأن الربط الكهربائي بين المملكة ومصر، لتبادل 3000 ميجاوات كهرباء، بأنه نقلة نوعية في مجال التعاون السعودي المصري. وأوضح قطان، في تصريح صحفي أمس، أن مشروع الربط السعودي المصري ، يعد من أهم مشروعات الربط الكهربائي الإقليمية, كونه يساعد على تبادل الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة التي تتفاوت بين البلدين. واعتبر أن مشروع الربط الكهربائي سوف يسهم في تحسين منظومتي الكهرباء للبلدين، وأن المشروع سيمكنهما من استغلال احتياطي التوليد لكل منهما في تبادل الطاقة بين الشبكتين لتأمين تغذية أحمالهما بدون إضافة وحدات توليد جديدة ، مما يساهم في توفير الكثير من التكاليف المالية. وأكد أن المشروع سيساهم في مواجهة الأعطال المفاجئة والطوارئ في البلدين، وكذلك تبادل فائض القدرة المتاحة في غير أوقات الذروة على أسس تجارية، طبقاً لبنود الاتفاقية الثنائية، خاصةً إمكانية تصدير فائض التوليد من المملكة إلى مصر خلال الشتاء. واختتم قطان، تصريحه موضحاً أنه تم الانتهاء من كافة النقاط المتعلقة بمذكرة التفاهم والاتفاقيات التجارية والفنية، وكذلك أوجه التعاون في مجالات البحث والتطوير وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وإزاحة الأحمال وتوفير الخبراء ومجال التدريب.