يتمكن متابعو لحظات الغروب مساء اليوم من رؤية وميض اللون الاخضر بالعين المجردة ، بشرط هدوء الموجة الغبارية التي تعاود نشاط البوارح مطلع الأسبوع القادم . واوضح فلكيون ان واحدة من الظواهر التي تكاد تكون غير معروفة لدى الراصدين على المستوى المحلي هي وميض الشمس الأخضر وهو ظاهرة بصرية يمكن رؤيتها لفترة قصيرة بعد غروب الشمس أو قبل شروقها ، وتحدث عندما تكون الشمس بالكامل تقريبا تحت الأفق ويكون الطرف العلوي لا يزال مرئيا ، ولمدة ثانية أو ثانيتين ذلك الطرف العلوي من الشمس يظهر بلون أخضر ، وهي من الظواهر التي تتم رؤيتها بالعين المجردة . ويمكن رؤية الوميض الأخضر في معظم الأيام الصافية مع غروب الشمس ،ويتم البحث عنه عندما تكون الشمس منخفضة نحو الأفق مع غروبها عند آخر لحظة قبل أن تختفي الشمس تحت الأفق ، ويجب أن يكون الراصد حذرا عند رصد الشمس ، لذلك يجب الانتظار حتى يتبقى طرف نحيل من قرص الشمس ظاهرا فوق الأفق ، وارجعت الجمعية الفلكية بجدة سبب تشكل الوميض الأخضر إلى النظر إلى الشمس من خلال طبقة كثيفة من الغلاف الجوي عندما تكون الشمس منخفضة نحو الأفق في السماء ، بينما يمتص بخار الماء في الغلاف الجوي اللونين الأصفر و البرتقالي في ضوء الشمس الأبيض ، فيما تبعثر جزئيات الهواء الضوء البنفسجي ، وهو ما يترك الضوء الأحمر و الأخضر المزرق ينطلق مباشرة للراصد.