لا يزال سائقو حافلات نقل الطالبات بمدارس البنات المسجلين بوظائف بالتربية والتعليم والسجلات المدنية ضمن موظفي الدولة ينتظرون العديد من حقوقهم التى طالبوا بها عدة مرات ولم يتم الاستجابة لمطالبهم، حيث ضاعت حقوقهم بين التعليم وحافلات " الامين " متعهدة النقل المدرسي، وكل طرف يرفض منح السائقين حقوقهم. السائقون ينتظرون الحصول على حقوقهم وأكد السائقون أن آخر الحقوق التى لم يتحصلوا عليها راتب الشهرين اللذين أقرهما خادم الحرمين الشريفين لكافة موظفي الدولة، وقال سائقو الحافلات: إنهم يعملون منذ أعوام بوظائف التربية والتعليم للبنات ببند الأجور الذي يطلق عليه بند " 33 ", وقاموا بتوقيع العقود مع وزارة التعليم قسم تعليم البنات, وعملوا على الحافلات الصفراء وكانت أمورهم تسير بدون مشاكل إلا أن تسلم حافل الأمين مقاولة نقل الطالبات منذ أكثر من سنتين تسبب فى مشاكل حيث لم يعد يعرفون الجهة المسئوولة عنهم فكلما راجعوا التعليم حولوهم على الأمين, وإن طالبوا الأمين أخبروهم بتبعيتهم لإدارة التعليم، واشار السائقون الى أن بدل المعيشة الذي تم اقراره على مدى 3 سنوات بنسبة 15 بالمائة تسلموه مثل أي دائرة حكومية أخرى بينما راتب الشهرين لم يحصلوا عليهما كما راجعوا التعليم في المندوبية وفي الإدارة وطالبوا بحقوقهم ولكن دون جدوى. وأشار السائقون الى أن بدل المعيشة التي تم اقراره على مدى 3 سنوات بنسبة 15 بالمائة تسلموه مثل أي دائرة حكومية أخرى .وقال أحد السائقين: أنا أعمل مع التعليم كسائق حافلة نقل الطالبات منذ 9 سنوات وأملك بطاقة تتبع التعليم كوني أنتمي لهذه المؤسسة التعليمية وراتبي 2946 ريالا يخصم منها 400 ريال نتيجة أخذي قرض أسري من بنك التسليف ومدة دفع القرض 50 شهرا, والقرض قيمته " 20 ألف ريال ", وكفلتني التعليم حيث أول قرض سحب مني في تاريخ 1/8/1429 ه قبل قدوم الأمين ويستمر القرض حتى 1/9/1433ه ومكتوب في القرض جهة العمل إدارة التربية والتعليم وبقي من المبلغ 8400 ريال وسحب من قبل متعهد حافل وراتبي ينزل اليوم من المتعهد الذي استلم مرتباتنا من التعليم منذ توقيع العقد فاليوم اختلفت الأمور وأصبحنا تائهين بين التعليم وحافل الأمين. وقال سائق حافلة نقل الطالبات منذ 5 أعوام أصبح الأمر معقد لدينا بعد أخذ حافل الأمين كمتعهد لنقل الطالبات فلو طالبنا اليوم بورقة تعريف لنا نعاني الأمرين ولا نحصل عليها وفي سجل العائلة المدنية مكتوب فيها موظفين حكوميين نتبع للدولة وكنا نعتقد ذلك ولكن أصبح في الأمر غموض ولم نحصل على راتب الشهرين رغم أننا من موظفي الدولة.