أبدى عدد من سائقي نقل الطالبات (حافل) بمدارس الدلم تذمرهم من عدم استفادتهم من الأوامر الملكية القاضية بمنح موظفي الدولة راتب شهرين ومميزات السلم الجديد وقالو:" طالبنا كثيرا وبحَّت حناجرنا ولكن لم تسمع أصواتنا وضاعت مطالباتنا بين الادارة وشركة حافل (الأمين) التي تخلت عنا وذهبت وعودها أدراج الرياح". وبيّن السائق ناصر المطرد: أنه يعمل في تعليم البنات منذ سنوات بمهنة عامل وكان في غاية السعادة والآن هو سائق في شركة حافل دون تعديل مهنته، مؤكداً أن الشركة أحالته على التقاعد بعد أن بلغ الستين في حين أن زملاءه في التعليم تجاوزوا الستين ولا يزالون يعملون بهمة ونشاط ولم يستفد من راتب الشهرين، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين واستلمها جميع موظفي الدولة بما في ذلك زملاؤه في تعليم البنات. إلى ذلك قال هذَّال الهذيلي وعبدالعزيز اليحيا وفهد العمار إنه تم تحويلهم إلى شركة حافل دون أخذ رغباتهم بعد أن أكدت لهم ادارة التعليم أنهم لن يضاروا ماديا بناء على الأمر السامي الكريم الذي نص على ذلك مشيرين أنه تم صرف بدل غلاء المعيشة مما يدل على أحقيتهم للمميزات الأخرى والتي هم في أمسِّ الحاجة إليها. ولفت سعد البديلي وفهد العقيفي أنهم عندما كانوا على ملاك إدارة التعليم قبل اعارتهم الى شركة حافل كانوا يستفيدون من جميع المميزات ولكن بعد أن ضموا إلى شركة حافل غابت الكثير من المميزات مؤكدين أنهم محرومون من الاستفادة من القروض التي تقدمها البنوك أسوة بزملائهم الذين هم على ملاك ادارة التعليم حتى التعريف بالراتب يتعذر الحصول عليه سواء من الإدارة أو الشركة. وقال محمد المحسن وعلي العبودي ان القطاع الخاص تجاوب مشكورا مع قرارات خادم الحرمين الشريفين بمنح منسوبيه راتب شهرين وشركة حافل واحدة من شركات القطاع الخاص وهي المستفيدة من عمليات نقل الطالبات الا أنها تأخرت كثيرا في اعطائنا أبسط حقوقنا، مطالبين الجهات المسؤولة ان تتدخل في حل وضعهم.