إن الاهتمام والتركيز بكل ما يرتبط بصحة المواطن يجب متابعته في كل موقع وعبر كل القنوات من قبل هيئة الغذاء والدواء ، وان ماتقوم به الهيئة من تحذيرات حول بعض المنتجات التي ثبت ضررها ومنها المياه ونسبة البرومات وكذلك الأدوية التي تسبب اضرارا تصل للموت، فلقد تم التحذير قبل فترة لنوع من حبوب منع الحمل الذي كانت خطورته عرضت الكثير لمخاطر جمة وقاتلة، وكذلك تم التحذير من مبيد حشري، ووضحت أن هذا المنتج غير مسجل وهو لإبادة الصراصير والنمل. إن مجهودات هيئة الغذاء والدواء تحذر وتعلن وتوضح، ولكن أين المحاولات من القطاعات الأخرى ومنع تلك المنتجات وسحبها من الأسواق فور الإعلان عنها وأن ما يتم الاعلان عنه والتحذير منه وخاصة الأغذية والأدوية لاتحتمل التأجيل في سحبها ومنعها ومتابعة كل من يروج لها عن طريق الدعاية والتخفيضات، لأن التساهل في ترك هذه المنتجات وبيعها بعد التحذير ما هو إلا نوع من الاستهتار والاهمال، لذلك يجب على هيئة الغذاء والدواء ان تسخر جهدها بالاتفاق مع الجهات المسؤولة لسحب تلك المنتوجات في فترة وجيزة. كلنا أمل ان تحدد النسب المسموح بها في المياه والاغذية وتوعية المواطنين ببث برامج عبر كل القنوات لتثقيف المجتمع بكل مايرتبط بالغذاء والدواء وخاصة أدوية وحليب الاطفال والمياه ومواد التجميل و مايباع خارج الأماكن المرخص لها والوصفات الشعبية للتخسيس وعلاج بعض الأمراض، لأن التحذير يجب عدم تجاهله . وكلنا أمل أن يكون لوزارة التجارة دور يتمثل بفريق مراقبة الأسواق يقوم بسحب تلك المنتجات واتلافها من الصيدليات والاسواق وعدم التهاون في امور مرتبطة بصحة وسلامة الانسان، ويجب الحرص على إيجاد مكاتب مراقبة بصفة دائمة لمتابعة مايتم التحذير منه ومتابعة الأسعار التي لم يتم التقيد بها وغيرها من أمور يجب التركيز عليها «ومايتم بيعه من مواد غذائية أو ادوية تباع وقد قاربت صلاحيتها على الانتهاء وقد تكون غير مرخصة وقد تكون مخزنة بطريقة خاطئة. من أجل ذلك نتمنى أن يعلن عن رقم مجاني لمتابعة مايتم. منعه وسحبه بواسطة هيئة الغذاء والدواء ونشر التحذير في كل القنوات الاعلامية ومعاقبة من يتعمد بيع منتج سبق التحذير منه وايضاح أسباب المنع ومخاطر الاستخدام خاصة مايتعلق بالادوية وخطورة التهاون بها لان التحذير غير كاف إذا لم نحرص على منعه ويجب ان يعمل على وضع صورة المنتج على مداخل اماكن البيع وهذه ابسط طرق التحذير التي يجب الاهتمام بها، فكم نتمنى ان تكتمل الخدمات المرتبطة بالمواطن وصحته وتلقى كل اهتمام من كل الأطراف المعنية وكلنا أمل ان تحدد النسب المسموح بها في المياه والاغذية وتوعية المواطنين ببث برامج عبر كل القنوات لتثقيف المجتمع بكل مايرتبط بالغذاء والدواء وخاصة أدوية وحليب الاطفال والمياه ومواد التجميل و مايباع خارج الأماكن المرخص لها والوصفات الشعبية للتخسيس وعلاج بعض الامراض، لأن التحذير يجب عدم تجاهله وتفعيله من قبل الجميع ووجوب تخصيص رقم للتبليغ عن بعض الاهمال والفوضى والتساهل في تسرب كل منتج يعرض ويباع بطريقة غير نظامية وغير مطابق للمواصفات المطلوبة، فكم من منتج يظل مكانه ويباع رغم التحذير. [email protected]