دخلت الإدارة النصراوية في مأزق برنامج إعداد الفريق في الموسم المقبل بعد أن اشترط المدرب دانيال كارينيو إقامة معسكر خارجي في اليوم الثاني من شهر شوال المقبل قبل انطلاقة مسابقة دوري عبداللطيف جميل في نسخته المقبلة، في حين ترى الإدارة بان قصر الفترة في المعسكر لا تعطي فائدة كبيرة للاعبين وتواجدهم في المعسكر الخارجي لمدة لا تتجاوز 13 يوماً فقط، إضافة إلى التكلفة المالية الكبيرة لإقامة المعسكر وأسعار التذاكر. وطلبت الإدارة من كارينيو أن يكون الإعداد على مرحلتين، الأول في رمضان والمشاركة في دورة رمضانية خارج المملكة على أن يقيم معسكرا خارجيا في الدوحة يمتد حتى قبل أول مباراة للفريق في الدوري. وكانت إدارة النادي قد تلقت أربع دعوات لدورات رمضانية ثلاث منها من فرق إماراتية إلى جانب دورة مماثلة في الدوحة. من جانب آخر، غادر لاعب الفريق الاولمبي مصعب العتيبي، والذي سيتم تصعيده للفريق الأول في استحقاقات الموسم المقبل، إلى لندن للانضمام لإحدى الأكاديميات الرياضية البريطانية التي تهتم في تنمية مهارات اللاعبين الشباب. وتخشى ادارة النصر أن يكون رحيل العتيبي هو آخر ارتباط له مع النصر، خاصة وان مصادر مقربة من اللاعب قد أكدت بان شرفي هلالي قد تكفل بسفر اللاعب الذي رفض قبل فترة تجديد عقده مع النصر الذي ينتهي منتصف الموسم المقبل. وكان مصعب قد تلقى عرضاً خلال فترة الانتقالات الشتوية من نادي الشباب بيد أن إدارة النصر رفضت العرض لضعف المقابل المادي لإعارته لموسم واحد.