دعت الصحفية بجريدة «الرياض» أسمهان الغامدي الحاصلة على جائزة الصحافة العربية فئة «الصحافة العربية للشباب» الصحفيين السعوديين والصحفيات السعوديات للمشاركة في الجوائز المحلية والعربية والإقليمية مؤكدة وجود الطاقات الإعلامية السعودية المتميزة التي ينقصها الجرأة ،نافية وجود أي عوائق لتميز وجدارة المرأة السعودية في العمل الصحفي سوى اقتحامها حاجز المكان فقط. وحول توقع حصولها على هذه الجائزة قالت الغامدي : «لقد كنت آمل ذلك فقد بذلت جهداً وكنت جريئة « الغامدي شاركت بأربعة أعمال وفقاً لشروط هذه الفئة نشرت في العام 2012 والأعمال هي : (شباب ومسنون خلف القضبان ينتظرون من يطلق سراحهم) و(سجناء بانتظار القصاص : يناشدون أهل الدم) و(المرأة في الريف غير!) و(جثث في ثلاجات الموتى تنتظر قرار الدفن) ورأت لجنة التحكيم أن أعمال المتسابقة تميزت بالجرأة كونها فتاة واستطاعت إنتاج مادة صحفية من مواقع ذات حساسية وفي مجتمع محافظ عدا جرأة الطرح والمعالجة وفرادة الفكرة في الموضوعات المشاركة.