كشف محمد الدعجاني مدير العلاقات العامة في الجمعية الزراعية للمستثمرين السعوديين في أثيوبيا وعضو لجنة الأمن الغذائي بغرفة الرياض عن أهمية تشجيع صغار المستثمرين السعوديين في أثيوبيا للعمل ضمن تكتلات لتحسين شروط التفاوض مع الأطراف الأخرى ذات العلاقة بالاستثمار في اثيوبيا. وأضاف خلال استعراض كلمته في لقاء المستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج الذي نظمته غرفة الرياض بحضور وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم ان المستثمرين السعوديين في اثيوبيا الذين يقدر حجم استثماراتهم فيها بأكثر من 13 مليار دولار يواجهون العديد من العوائق التي تعمل الجمعية جنبا الى جنب مع وزارة الزراعة السعودية لحلها, ويتلخص أهم هذه العوائق في حاجة المستثمرين للتمويل سواء قصير الأجل أو طويل الأجل , وايضا يواجه المستثمر السعودي مخاطر كبيرة في الاستثمار الخارجي لا يستطيع المستثمر تحملها وحده دون مساعدة حكومية وأن الاستثمار في الخارج يكتنفه بعض المخاطر التي تتفاوت من دولة لأخرى، وأشار الدعجاني إلى أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للاستثمار الزراعي في الخارج، التي تهدف الى التصدي لمشكلة الأزمات الغذائية، وتأمين احتياجات المملكة من الغذاء من خلال ايجاد مخزون استراتيجي آمن من السلع الأساسية مثل الأرز والقمح والشعير والمنتجات الحيوانية والسمكية، وأكد الدعجاني على أهمية تضافر الجهود وتكاملها بين جميع الأطراف ذات العلاقة بالمبادرة لنجاحها بدأ بوزارة الزراعة مرورا بالشركة السعودية للانتاج الزراعي والحيواني (الذراع الحكومية للاستثمار) وصندوق التنمية الزراعية وانتهاء بالمستثمرين من جهة أخرى , وذكر الدعجاني إن الجمعية تأسست عام 2010 في أديس ابابا كأول جمعية للمستثمرين الزراعين بالخارج , ويتلخص أهم أهدافها في دعم جميع الأنشطة والفعاليات الخاصة بالزراعة والمزارعين من خلال البرامج التسويقية والإعلامية والتثقيفية التي تدعمها الجمعية.