كشف مصدر مطلع على التحقيقات الجارية حاليا مع المشتبه به بتفجيرات ماراثون بوسطن، جوهر تسارناييف، عن أن الأخوين كانا قد حددا الرابع من يوليو/ تموز لتنفيذ عمليتهما، حيث إن تغيير الموعد واستهداف الماراثون ببوسطن جاء قبل يوم أو يومين من تاريخ الحادثة فقط. وبين المصدر أن كل الولاياتالمتحدةالأمريكية تشهد احتفالات بذكرى الاستقلال التي تأتي في الرابع من يوليو، ومن غير المعروف أي هذه الاحتفالات كان الأخوين تسارناييف سيستهدفان، إلا أن الجدير بالذكر هو احتضان بوسطن لأحد أكبر هذه الاحتفالات والتي تضم 500 ألف مشاهد بحسب الموقع الرسمي لهذا الحدث. وبين المصدر أن جوهر أشار إلى أن القنبلة التي تم تصنيعها في منزل تامرلان، كانت جاهزة في وقت أبكر من المخطط له وهو أحد الدوافع وراء تغيير موعد تنفيذ العملية. وفي سياق متصل طالبت عائلة تسارناييف بجثة تامرلان، في الوقت الذي أصرت فيه على إجراء تشريح وفحص مستقل للجثة للوقوف على السبب الحقيقي للوفاة، ولن يتم الدفن قبل ذلك، بحسب ما أكدته العائلة. من ناحية ثانية,كشف مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI أن أجهزة الأمن وضعت يدها على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بجوهر تسارناييف، المشتبه الرئيسي بتفجيرات ماراثون بوسطن إلى جانب شقيقه الراحل تامرلان، دون تقديم تفاصيل حول كيفية العثور عليه، رغم تفتيش طويل في مكب للنفايات دون نتيجة الأسبوع الماضي. بين المصدر أن كل الولاياتالمتحدةالأمريكية تشهد احتفالات بذكرى الاستقلال التي تأتي في الرابع من يوليو، ومن غير المعروف أي هذه الاحتفالات كان الشقيقان تسارناييف سيستهدفان، إلا أن الجدير بالذكر هو احتضان بوسطن لأحد أكبر هذه الاحتفالات والتي تضم 500 ألف مشاهد بحسب الموقع الرسمي لهذا الحدث. ولم يكشف المصدر الذي تحدث لCNN طالبا عدم الكشف عن هويته ما إذا كانت عملية تحليل بيانات الكمبيوتر قد بدأت، ولكنه أكد أن الجهاز لم يكن في مكب النفايات الذي جرى التفتيش فيه طوال أيام. كما امتنع المصدر عن الرد على سؤال حول ما إذا كان أصدقاء تسارناييف قد قاموا بتسليم الجهاز للشرطة أو أن عناصر الأمن عثرت عليه خلال عمليات تفتيش. وفي سياق متصل، أكدت مصادر أمنية أن كاثرين روسل، زوجة تامرلان الذي قتل بمواجهة مع الشرطة خلال مطاردته مع شقيقه، أقرت أمام المحققين بأنها اتصلت به بعد انتشار صورته عبر قنوات التلفزة لدى تعرف الشرطة عليه. أما بالنسبة للشبان الثلاثة الذين أوقفوا بتهمة مساعدة جوهر تسارناييف، فقد دلت وثائق أمنية على أن الأخير أطلع الشاب الأول، عظمت تازاياكوف، والثاني دياز كاديرباييف، قبل شهر من تاريخ الهجمات، أنه يعرف كيفية صنع قنابل. وبعد وقوع التفجيرات ونشر صور جوهر وشقيقه، أرسل كاديرباييف رسالة نصية إلى جوهر قال له فيها إنه يشبه المشتبه به، فما كان من جوهر إلا أن رد برسالة تحمل رمز الابتسامة، وطلب منه الحضور إلى غرفته، ولدى حضور كاديرباييف مع تازاياكوف وصديقهم الثالث روبيل فيليبوس، اكتشفوا وجود كمية كبيرة من المفرقعات النارية المفرغة من البارود، ما دفع كاديرباييف إلى الاعتقاد بأن صديقه متورط فعلا بالتفجيرات.