اقتحمت قوات الاحتلال امس الاول قريتي حارس وكفل حارس قضاء مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية واعتقلت منهما سبعة شبان واقتادتهم الى جهة لا تزال مجهولة لذويهم حتى اللحظة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر امس الخميس، تسعة مواطنين من حارس وكفل حارس بسلفيت، وبيت ساحور ببيت لحم، وخرسا بالخليل وشويكة بطولكرم. الى ذلك، داهم جنود الاحتلال عددا من المنازل في مخيم عايدة، وسلموا شابين استدعاءات امنية لمقابلة جهاز المخابرات الاسرائيلي، كما سلموا شابا ثالثا من بلدة الخضر استدعاء مماثلا. وفي قرية شويكة بطولكرم اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي محمد أسعد الزغل شقيق المعتقل المصاب سلام الزغل من بيته في قرية شويكة في طولكرم. وأوضح نادي الاسير في بيان له أنه تم نقل الأسير إلى مستشفى الخضيرة بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال. اقتحم مستوطنون يهود قرية فلسطينية غرب مدينة رام الله، واعتدوا على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، هناك وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل. وأحرقت قوات الاحتلال 35 دونما من أراضي قرية جليون شرق جنين خلال عمليات عسكرية نفذتها في المنطقة تخللها إطلاق للقنابل الغازية أدت لإشعال الحرائق في محصول الشعير. وقال زياد أبو عرة صاحب الأرض في تصريح صحفي إن عمليات الحرق تمت الليلة قبل الماضية خلال مناورات لقوات الاحتلال وأنها دمرت جميع المزروعات من الشعير في أرضه والتي تعد مصدر رزقه الوحيد. كما اقتحم مستوطنون يهود قرية فلسطينية غرب مدينة رام الله، واعتدوا على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين، هناك وخطوا شعارات معادية للعرب والمسلمين على جدران المنازل. وأفاد شهود عيان أن عشرات المستوطنين على شكل مجموعات قدموا من مستوطنة «حلاميش» القريبة من قرية بيتللو، غرب رام الله، وقاموا بكتابة شعارات عنصرية على أحد المنازل وحاولوا اقتحام المنازل لكن المواطنين تصدوا لهم. وأوضحوا أن المواطنين تصدوا للمستوطنين ومنعوهم من دخول المنازل والاعتداء على السكان، ما أدى لإصابة عدد من أهالي القري بجروح وصفت بالمتوسطة وأخرى طفيفة، مؤكدة أن جيش الاحتلال تدخل لصالح المستوطنين وقام بإخراجهم من القرية. يذكر أن المستوطنين قاموا بشن عدة هجمات على المواطنين الفلسطينيين في قرية بيتللو وأحرقوا عددًا من سيارات الفلسطينيين. وهاجم المستوطنين، صباح امس الخميس ، المركبات الفلسطينية جنوب مدينة نابلس. وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ان المستوطنين رشقوا عشرات المركبات الفلسطينية المارة بالقرب من مغتصبة «يتسهار» بالحجارة. وأوضح أن المستوطنين كمنوا عند مفترق الطرق المؤدي الى المستوطنة التي قتل احد مستوطنيها امس الاول، رشقوا المركبات الفلسطينية المارة بالحجارة، وألحقوا بها اضرارا بالغة. وعلى الصعيد ذاته أقدم مستوطنون من مستوطنة يتسهار على رشق مركبات فلسطينية مارة من على الشارع الاستيطاني ، دون الحديث عن اصابات بصفوف المواطنين. وفي الخليل اقتحمت الخميس، قوة من جيش الاحتلال بلدة بيت عوا وقامت باستجواب عدد من الفتية فيما اندلعت مواجهات بين الشبان والقوى المقتحمة للبلدة. بؤرة استيطانية جديدة من ناحية ثانية شرع عشرات المستوطنين، امس الخميس، ببناء بؤرة استيطانية جديدة على بعد مئات الامتار من مكان عملية قتل المستوطن الاسرائيلي قرب حاجز زعترا جنوبي مدينة نابلس يوم الثلاثاء الماضي. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية « ان المستوطنين بالفعل وضعوا بيوت متنقلة «كرفانات» واوصلوا الكهرباء للمكان على اراضي قرية بيتا من الجهة الجنوبية، بمحاذاة الشارع الرئيسي لطريق اوصرين. واضاف دغلس ان هذه الاراضي تعود لمواطنين من عائلة خبيصة بقرية بيتا، مؤكدا ان مصادر اسرائيلية اكدت ان هذه مطالب مستوطني ايتسهار ببناء مستوطنة بمحاذاة مكان عملية قتل المستوطن وانهم شرعوا بالخطوة الاولى بوضع كرفانان متنقلة. وكان رئيس مجلس مستوطنات «منطقة نابلس» جرشون مسيكا قد قام امس الاول بنقل مكتبه الى الحاجز. وبحسب ما نشر موقع القناة السابعة للتلفزيون الاسرائيلي فقد دعا رئيس مجلس مستوطنات نابلس رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو ووزير الجيش يعالون لاقامة مستوطنة في مكان عملية الطعن، زاعما أن ذلك أبلغ رد على العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ضد المستوطنين.