ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية على موقعها الالكتروني امس ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك صادق على اقامة مستعمرة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ضمن التجمع الاستيطاني "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم.واشارت " معاريف" الى ان المستعمرة الجديدة ستقام على انقاض معسكري لقوات "الناحال" في جيش الاحتلال اقيم في العام 1984، يحمل اسم " غفعوت" على الطريق الواصلة بين غرب "غوش عتصيون" ومستعمرة " بيت شيمش" داخل الخط الاخضر غربا. وحسب المصدر فان الحكومة الاسرائيلية قررت في العام 1997 اضفاء "الصبغة المدنية" على المعسكر المذكور وتحويله الى مستوطنة عادية، لكن خلافات بين المستوطنين انفسهم خاصة مستوطنين "افرات" حول ملكية الارض ادت في النهاية الامر الى ترك المستوطنين لهذا المعسكر ما أبقاه خاليا. غير ان ما يسمى بالرئيس المؤقت لمجلس مستوطنات " غوش عتصيون" يائير ولف اجرى الشهر الماضي اتصالات مع وزارة الحرب لتغيير وضع أراضي المعسكر لصالح اقامة مستوطنة جديدة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة من المستوطنين الامر الذي حظي بمصادفة الوزارة الاسرائيلية.من جهة اخرى، شهدت بلدة بورين جنوب نابلس مواجهات عنيفة مع قطعان المستوطنين المنفلتين من "يتسهار" استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضف الغربية ان عشرات المستوطنين انفلتوا من مستوطنة "يتسهار" وهاجموا عدة منازل فلسطينية ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فهم الشبان للدفاع عنها واشتبكوا مع المستوطنين بالحجارة ، واجبروهم على الفرار حيث تعمدوا تهشيم زجاج العديد من السيارات المملوكة للمواطنين، وهاجموا منزلا في الجهة الشرقية لبلدة حوارة القريبة. الى ذلك، اعلنت سلطات الاحتلال انها اعتقلت مستوطنين من احدى مستوطنات شمال الضفة الغربية، على خلفية ضلوعها في الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في قرية اللبن الشرقي جنوب نابلس. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية الجمعة ان المستوطنين المعتقلين متهمين بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في القرية الفلسطينية وكتابة شعارات " جباية الثمن" باللغة العبرية في السادس من الشهر الجاري.