قضت المحكمة العامة في جدة، بالقتل تعزيرا على مغتصب القاصرات بجدة، والمعروف ب "الذئب البشري"، والذي نسبت اليه اتهامات باستدراج وخطف 8 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 6 الى 12 عاما، وترويعهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن إلى منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة ثم إخراجهن وإلقائهن بالطريق العام. وكانت جلسة محاكمة المتهم قد شهدت تطورات مثيرة بدأها المدعي العام بالمطالبة بقتل المتهم "حدًّا"، بوصف أن ما أقدم عليه من الحرابة ، فيما واجهت اللجنة القضائية بالمحكمة المتهم بالاتهامات الواردة في لائحة المدعي العام، ومنها اختطاف عدد من الفتيات القاصرات بعد توفر ادلة لجهة التحقيق تثبت قيامه باستدراج فتيات من أماكن مختلفة في جدة وخطفهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن إلى منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن بالقوة، وشملت الأدلة تطابق نتائج تحاليل "DNA" للعينات الحيوية المرفوعة من شقة المتهم، اضافة للتقارير الطبية الخاصة بنتائج فحص المجني عليهن وشهادات الضحايا ونتائج مواجهتهن بالمتهم، وكانت المحكمة قد استدعت عددا من شهود النفي الذين قدمهم دفاع المتهم للمحكمة، ضمن جلسات القضية التي وقعت احداثها قبل عامين، فيما طالب المتهم في التحقيقات القضائية بإعادة التحقيق وإحضار القاصرات المدعيات للمحكمة، وكانت المحكمة قد بدأت نظر القضية بالاستماع للائحة الاتهام التي جاءت في 35 صفحة، مرفقة أدلة وقرائن وإقرارات لفتيات يدعين الاغتصاب، منها استدراج 8 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 6 الى 12 عاما بدعوى خطفهن والاعتداء عليهن بالضرب وترويعهن وإدخالهن منزله بالإكراه وفعل الفاحشة بهن وإرغامهن على شرب المسكر وإجبارهن على مشاهدة لقطات وصور إباحية ، وطالب المدعي العام بإيقاع حد القتل على المتهم لوصف ما أقدم عليه بالحرابة، فيما اصر المتهم على إنكار التهم الموجهة إليه ونفي جميع الأدلة المقدمة ضده.