انقلبت رحلة أسرة إلى منطقة برية من فرح إلى حزن نتيجة التعامل الخاطئ من قبل رب الأسرة مع سلاح ناري كان بحوزته بعد تعرضه لطلق ناري بالخطأ من ابنته وإصابته إصابة بليغة بالرأس ، وكذلك إصابة الابنة بانهيار عصبي ، ونقل الأب وابنته الى المستشفى لتلقي العلاج. وتشير تفاصيل الحادثة الى ان رب الأسرة ستيني كان يقوم بتنظيف سلاحه وبإلحاح من ابنته عشرينية بتجربة السلاح قام الأب بسحب مخزن السلاح معتقداً إزالة كافة الطلقات وتسليمه لابنته إلا انه نسي وجود طلقة بداخله خرجت مباشرة من السلاح فأصابت الأب في الرأس وتم نقله مباشرة إلى المستشفى ويرقد حالياً بالعناية المركزة في حالة غيبوبة ، فيما أصيبت الفتاة بانهيار عصبي شديد نقلت على اثره أيضا إلى المستشفى الذي يرقد فيه والدها . وفتحت شرطة عنيزة تحقيقا لسماع الأقوال والتحفظ على مسرح الحادث والتعامل مع الاثار وانتقال الطبيب الشرعي للحالة ، ويرجع السبب الرئيس في الحادث حسب التحقيقات الأولية الى قيام الأب بعد تجربة السلاح بتسليمه لابنته معتقداً أنه مفرغ من الذخيرة وهو الخطأ الرئيس كون السلاح في حالة الاطلاق يقوم بحالتين الاولى إطلاق طلقة جاهزة والثانية سحب طلقة جديدة من المخزن تكون جاهزة للإطلاق حتى لو تم نزع المخزن من السلاح والتحقيق جار لمعرفة الأسباب والدوافع.