الرياضة شيء جميل وأمر صحي، وممارسة الرياضة محببة للإنسان الذي يدرك أهميتها وفائدتها، ويخطئ من يعتقد أن ممارسة الرياضة حكر على الرجل دون غيره، فالمرأة هي الأخرى تستطيع أن تمارس الرياضة بجميع أنواعها، وحققت حواء في الألعاب الرياضية إنجازات وأرقاما قياسية كبيرة ومتقدمة على مسوى العالم، وفي مجتمعنا السعودي، بدأ الجميع يتقبل مشاركة السعوديات في الأنشطة الرياضية، وبدأت النساء السعوديات الظهور في الأنشطة الرياضية العالمية، ولعل مشاركة السعوديات في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة شاهد على ذلك، وفيها إشارة الى أن السعوديات قادمات في الأنشطة الرياضية، حيث شاركت السعوديات في المصارعة الرومانية، والعدو، صحيح أنهن لم يحققن الانجازات المطلوبة، لكن البداية مبشرة بالخير، وأتفق مع من يرى أن المرأة لا تستطيع أن تشارك في جميع الأنشطة والمجالات الرياضية، وأؤيده أن هناك مجالات مازالت حكرا على الرجال، مثل بعض الألعاب الرياضية الخطرة والعنيفة في بعض الأحيان، إذ تحتاج إلى عضلات وقوة وعنف، وكذلك التعليق الرياضي، الذي يحتاج إلى صوت قوي ومعبر عن النشاط الرياضي الذي يحتاج إلى تعليق، وبخاصة كرة القدم، لكن هذا لا يمنع أن الرياضة للجنسين، وليست حكرا على جنس دون آخر. وعن نفسي، أحرص على ممارسة الرياضة بشتى أنواعها، منطلقة من إيماني بأن الرياضة مفيدة للانسان، ومفيدة أكثر للشخص الرياضي، ولعل أفضل الرياضيات وأسهلها على الاطلاق رياضة المشي، التي يستطيع الجميع أن يمارسها، سواء الرجل أو المرأة أو الشاب أو الفتاة أو كبار السن، فهي كفيلة بتوفير الصحة والعافية للشخص المواظب عليها، وممارسة الرياضة شيء، ومتابعتها شيء آخر، والأهم عندي هو الممارسة الفعلية لأي نشاط رياضي، بجانب متابعتي مباريات كرة القدم، خاصة منافسات فريق برشلونة االاسباني، ومن هنا أنصح بنات جنسي بمزاولة الرياضة بانتظام، وعدم التوقف عن ذلك، إذا رغبن في صحة جيدة والابتعاد عن الأمراض.