لاأعتقد ان احدا سيتساءل عن كتابتي هنا عن الفتح وعن الرياضة فالثقافة رياضة والرياضة ثقافة و للفرح دواعٍ وللنجاح والتحقق سعادة عندما تختزل الجهود وتكلل المساعي بالتوفيق , هذا بالضبط ماحصل مع فتح الخير , فتح الحب , فتح الإنجاز , فتح الصمود , فتح الأحساء الذي سطر عناوين عريضة للنجاح ليكون هو نادي الأحساء الأول (ولايهونون بقية الأندية ) أقدم أندية الاحساء أسس رسميا 1958م وكان اسمة نادي شباب المبرز ليكون اليوم نادي شباب الأحساء كافة رجالا ونساء . كبيرة هي الفرحة عندما يغلفها الرضا وتحفها القناعة والأجمل أن تعرف في عمق فرحتك من منحك هذا الفوز وسجدة شكر جماعية تترجم معنى الولاء والشكر لله سبحانه فالحمدلله الذي أعطانا وأبهج قلوبنا. أكثر ما أعجبني تلك المقابلات واللقاءات التي عكست مدى مايعيشه الأحسائيون من شفافية وصدق من غير تكلف أو تصنع , وانتشار مقاطع الفيديو على اليوتيوب أو الكيك وتقليد اللهجة الأحسائية تلقيناه بحب وابتسامة وزادنا شرفا وسعادة لأن هويتنا واضحة واعتزازنا بطريقتنا الخاصة في التعبير لايشبه أحدا أكثر ما أعجبني تلك المقابلات واللقاءات التي عكست مدى مايعيشه الأحسائيون من شفافية وصدق من غير تكلف أو تصنع , وانتشار مقاطع الفيديو على اليوتيوب أو الكيك وتقليد اللهجة الأحسائية تلقيناه بحب وابتسامة و زادنا شرفا وسعادة لأن هويتنا واضحة واعتزازنا بطريقتنا الخاصة في التعبير لا تشبه أحدا نعم نحن الأحسائيين استطعنا أن نضع لنا بصمة ليس في عالم الرياضة فحسب بل في عالم التسامح والإصرار والحب والتعاون تجسدت في الفترة التي سبقت التتويج تكاتف حملته قلوب كبيرة عميقة تنفست الوفاء لتكون الرياضة احد أهم طرق التثقيف ونشر الوعي بين عامة الشعب بمختلف طبقاته. إن ماحققه نادي الفتح من إنجاز يضاف للأحساء التي سعت ومازالت مصدرة لكل الإبداع شاهد عيان لدروس يجب أن لانغفل عنها فالإصرار سبيل لتحقيق الأحلام , و ترتيب الطموح وتنظيمه مع تقسيم الجهد و وضع الأولويات في مكانها المناسب يضعنا أيضا في الجهة المناسبة , ان الإعلام ومايصحبه من صخب ومايدفع من مليارات ليس هو من سيحقق الفوز بل إيماننا بأننا نستطيع هو سبيلنا للقمه , ليس المهم أن تُعرف لكن المهم أن تترك أثرا لا ينسى . شكرا لكل الداعمين , أسرة الراشد والجبر والموسى والعفالق والجمهور من الاحساء وخارجها ممتنة لتلك الجنود الخفية والسواعد الفتية , التي ساندت ودعمت وبذلت طاقتها ليكون اسم الأحساء في المقدمة.