وسَّع الجيش الحُرُّ عملياته في درعا لتشمل اللواء الثاني عشر وكتيبتي النقل والتسليح بالقرب من بصر الحرير, وشهدت المدن السورية مظاهرات بعيد صلاة الجمعة تحت شعار «إيران وحزب الله, ستهزمون مع الأسد». وتتهم المعارضة السورية إيران بإمداد النظام بالسلاح, وحزب الله بالاشتراك في القتال إلى جانب القوات النظامية, خاصةً في دمشق ومنطقة القصير بريف حمص على الحدود مع لبنان. ونشبت معارك جديدة امس الجمعة في محيط دمشق وفي مناطق بدرعا وحلب وسط غارات جويّة وقصفٍ مدفعي . وقالت شبكة شام ولجان التنسيق المحلية: إن قتالاً دار منذ صباح امس في أطراف مدينة داريا بريف دمشق التي تتعرض لحملات عسكرية يومية منذ حوالي أربعة شهور. وذكرت شبكة شام أن مقاتلي الجيش الحر أَعطبوا دبابةً للقوات النظامية في الطرف الجنوبي من المدينة. وبالتزامن مع الاشتباكات, أغارت طائرات حربية على المدينة التي تعرّضت أيضا لقصفٍ بالمدافع حسب لجان التنسيق. في ريف دمشق أيضا, قصف الجيش الحر مواقع للقوات النظامية في سيدي مقداد ببلدة بابيلا, واشتبك معها في محيط بلدة جديدة عرطوز الفضل التي تعرضت قبل أيام لهجوم من القوات النظامية قُتِل وجُرِح فيه عشرات المدنيّين حسب ناشطين. تصعيدٌ مستمر وفي ريف دمشق أيضا, قصف الجيش الحر مواقع للقوات النظامية في سيدي مقداد ببلدة بابيلا, واشتبك معها في محيط بلدة جديدة عرطوز الفضل التي تعرّضت قبل أيام لهجومٍ من القوات النظامية قُتِلَ وجُرح فيه عشرات المدنيّين حسب ناشطين. وكان حيُّ القدم بدمشق شهد بدوره اشتباكاتٍ الليلة الماضية حسب المرصد السوري ولجان التنسيق. و وِفقا للمصدر ذاته, تجدَّد القصف المدفعي صباح امس على أحياء دمشق الجنوبية ومنها حي القابون, بالإضافة إلى حي جوبر شرقي المدينة، الذي يُحاول الجيش الحر الانطلاق منه نحو وسط المدينة. كما قُصِفت صباح أمس معضمية الشام التي شهدت في الوقت ذاته اشتباكات عنيفة أثناء محاولة لاقتحامها وفق ما قالت شبكة شام. وشمل القصف أيضا السبينة ويبرود, وكذلك الزبداني التي انشقّ فيها خمسة عسكريّين حسب ناشطين. واندلع قتالٌ صباحَ أمسِ أيضا في محيط بلدة بصر الحرير بدرعا حسب شبكة شام, بينما قالت لجان التنسيق: إن حريقاً نشب في كتيبة النقل التابعة للقوات النظامية بالبلدة بعد استهدافها من الجيش الحر. وفي درعا أيضا, شنّ جنودٌ سوريون صباح امس حملةَ دهمٍ في حي القصور بالمدينة حسب شبكة شام. وفي دير الزور, قصفت القوات النظامية مُجددا الأحياء الخاضعة للجيش الحر في دير الزور, كما قصفت بلدة موحسن انطلاقا من مطار دير الزور الذي يحاصره مقاتلون منذ أسابيع. وفي حلب, قصف مقاتلون امس مُجدّدا مطار منّغ, بينما قال مركز حلب الإعلامي :إن الاشتباكات تجدّدت فجراً في محيط مطارَي حلب الدولي والنيرب.