ينتظر مرتادو سوق السمك بالقطيف من باعة ومرتادين ومجاورين وموردين للأسماك الانتهاء من السوق الجديد الذي يتم إنشاؤه حاليا ليودعوا السوق المركزي الموجود حاليا المتهالك الذي مضى على إنشائه أكثر من 50 عاما الذي ولايزال بين أسواق الاسماك بالخليج العربي ويحتل مكانة الصدارة بين الأسواق في المملكة، وعلى الرغم من قدمه وتهالكه إلا أن الكميات الكثيرة من الأسماك مختلفة الأنواع تتدفق عليه سواء من الصيد المحلي أو المستورد من خارج المملكة لتوجد جميعها حركة تداول للأموال تبلغ «2 مليون ريال يومياً» التي يتوقع أن تزداد أضعافاً ما أن ينجز السوق الجديد المقام من الجهة الشمالية لفرضة القطيف. من عملية الحراج على الاسماك وبين إداري أكبر مفرش بسوق السمك بالقطيف عبد الواحد عبد الله السليس أن الكمية المتواجدة في الوقت الحالي أفضل من الأسبوعين السابقين ويوميا يصل الى أكثر من «6 أطنان» في المجمل 4 أطنان تأتي من سلطنة عمان وطنان من الإنتاج المحلي بسبب الرياح التي صاحبت المنطقة. كما أن المتداول من المبالغ المالية تبلغ قيمته «مليوني ريال « في أحسن الأحوال ، وأكد السليس أن بعض أنواع السمك منع من القدوم من عمان مثل «الكنعد والشعري والسمان والهامور « وتأتي 12 شاحنة من الأسماك المتنوعة من عمان. أما ما يأتي من السمك البلدي فهو سمك «بغل الهامور والعندك والسمان واللدن» وتعتبر أسماك الشتاء. «كميات الدماء والمخلفات التي ستتسرب من السوق لمياه البحر وبعض الفضلات ستسهم في تجميع الأسماك ليكون المكان حضانة من جديد وتكاثر لينتشر السمك من هذا المكان لأماكن أخرى ليستفيد الصيادون من هذه الكميات بصيدها» وأكد السليس أن في الوضع الطبيعي ما يقدم للسوق من الاسماك يصل الى ما بين 8 أطنان و10 أطنان ويصل الى 15 طنا من الأسماك، حيث تأتي أسماك أيضا من قطر، وتأتي 12 شاحنة. كما يأتي من الإنتاج المحلي الكثير إن انعدمت الرياح ويقل بذلك السعر بصفة عامة، حيث يكون سعر الكنعد اليوم على سبيل المثال 800 ريال للمن ويكون بعد أسبوعين 400 ريال للمن، حيث يتوقع إغراق السوق به، وقال كبير الصيادين بفرضة القطيف رضا حسن الفردان: إن بلدية القطيف بدأت العمل بسوق السمك الجديد الواقع جنوب فرضة القطيف قبل ما يقارب 3 سنوات من الآن، وقد أخذت مساحة كبيرة وكانت مكان حضانة للأسماك ينتشر منها للأماكن الأخرى وأن هذا السوق مطلب للصيادين أجمع، حيث يخدم حركة البيع والشراء وأسهل من حيث توصيل كميات الأسماك من اللنشات للسوق، الذي سيسهم في زيادة الحركة التجارية والاقتصادية للأسماك وما أن يتم التعامل في هذا السوق إلا ويكون نافذة اقتصادية ومعلما بارزا للمنطقة وسيكسب زبائن أكثر ما كان عليه سواء من مناطق أخرى في المملكة أو من الدول المجاورة، مشيراً الى أن كميات الدماء والمخلفات التي ستتسرب من السوق لمياه البحر وبعض الفضلات ستسهم في تجميع الأسماك ليكون المكان حضانة من جديد وتكاثر لينتشر السمك من هذا المكان لأماكن أخرى ليستفيد الصيادون من هذه الكميات بصيدها. وأكد نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية جعفر أحمد الصفواني أن السوق تعتبر مهمة سواء كان للصيادين أو الباعة أو أصحاب المفارش، وكذلك المشترون والمستثمرون وهذا كله سوف يكون حركة شرائية قوية في السوق وتداول الأموال. كما يوفر خاصية لإيجاد فرص عمل لكثير من العوائل والشباب الباحث عن العمل. من جهته أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد علي الدوسري أن البلدية تعمل جاهدة للانتهاء من السوق الجديدة للأسماك وهو سوق بمساحة « 120000متر مربع» بعد زيادة «10 آلاف متر مربع جديدة له» وهو يقام على شبه جزيرة صناعية ويصل الى طول شاطئ هذه الجزيرة «1480 مترا طوليا « بساند حجري كحماية للجزيرة. 50 عاما عمر السوق القديم ولفت المهندس خالد الى أن تكلفة المرحلة الأولى للمشروع تبلغ «10 ملايين ريال» مع تكاليف الزيادة التي أضيفت، مؤكدا أن البلدية انتهت من المرحلة الأولى 100 بالمائة، لافتا الى أن البلدية خاطبت الجهات المتعددة الأخرى لاكمال المشروع وانجازه بأسرع ما يمكن، مبيناً أنه بعد الانتهاء من المشروع سوف يطرح في مزايدة عامة لاستثماره. مخطط السوق الحديثة ( اليوم) تجمع اللنشات