اختتم ملتقى قراءة النص الحادي عشر، الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة، فعالياته مساء الخميس الماضي بجلسة ختامية بعد أن عقد سبع جلسات خلال يومين.واحتفى الملتقى، الذي نظم تحت عنوان «اللغة والإنسان»، باللغوي والأديب الراحل أحمد عبدالغفور عطار (يرحمه الله). وشارك فيه عدد من الباحثين والنقاد. جانب من حفل افتتاح الملتقى (اليوم) وقدمت خلال الملتقى أكثر من ثلاثين بحثا حول اللغة والإنسان تتناول موضوعات اللغة والخطاب السياسي والديني والثقافي وكذلك اللغة والهوية والأدب والخطاب الإعلامي. وكان وزير الثقافة والإعلام د. عبد العزيز خوجة افتتح الملتقى مساء الثلاثاء الماضي خلال حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة. وتناولت الجلسة الأولى في يوم الخميس (الخامسة في الملتقى) «مستوى الأداء اللغوي في الصحافة السعودية»، أكدت خلالها الباحثة د. خديجة الصبان أن اللغة قد طالها الخطأ والتحريف في جميع مستوياتها (تراكيب ودلالات وصيغ).واستعرضت د. الصبان صور الاختلال في الأداء اللغوى واستخدام الصيغ وأخطاء الضبط الإعرابي باعتبار أنها تمثل مرحلة البدايات في مجال ظهور الخطأ اللغوى في الصحف.وقدم الباحث عبدالمؤمن القين ورقة عمل تناولت دور الاقتصاد في الحفاظ على لغة الإعلام.فيما تناول الباحث نايف كريرى والباحثة وضحاء آل زعير موضوعات الخطاب الملكي في مجلس الشورى، باعتباره «ثروة لغوية».وتناولت الجلسة الثانية «مفهوم النص القرآني» لعبدالرحمن الرفاعي حيث رصد الباحث مدى حضور النظرية اللغوية في جهود العلماء في تفسير القرآن الكريم.وقدم الباحثان د. فالح شبيب ورقة بعنوان «قيمة الجدل في الخطاب القرآني» ود. محمد بو هلال بحثا بعنوان «في اركيولوجيا الخطاب الديني». وتحدث د. محمد الربيع عن «مواد اللغة العربية في أقسام الإعلام للجامعات السعودية». فيما ركز د. محمد عبيد على «أثر المعتقدات في التحليل اللغوي.. الخطاب الديني نموذجا». وتناولت الجلسة المسائية موضوع «العولمة اللغوية» للدكتور عوض القوزي إلى جانب بحث عن «اللسانية المعيارية وتشكيل المصطلح النقدي.. الشعرية أنموذجا» للدكتور مراد مبروك، وبحثا بعنوان «من اللغة والإنسان إلى الخطاب والذات»، بالإضافة إلى بحث آخر يتناول اللغة والخطاب للدكتور محمد الزليطني.