يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في التاسعة من مساء اليوم فعاليات ملتقى قراءة النص في دورته الحادية عشرة، والذي ينظمه نادي جدة الأدبي تحت عنوان “اللغة والإنسان”. وستنطلق صباح يوم غدٍ الأربعاء جلسات أعمال الملتقى، وتستمر إلى مساء يوم بعد غدٍ الخميس. ويشتمل برنامج الافتتاح اليوم على كلمات خطابية لكل من رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالمحسن القحطاني، تليها كلمة المشاركين ويلقيها الدكتور عوض القوزي، ثم كلمة عن الراحل الأديب أحمد عبدالغفور عطار يلقيها ابنه هيثم، وبعدها سيتم تقديم عرض مصوّر عن تكريم الراحل العطار، وبعد ذلك كلمة وزير الثقافة والإعلام وبعد ذلك سيتم تكريم الأديب الراحل. ويتناول الملتقى في دورته لهذا العام ستة محاور، هي: اللغة والخطاب السياسي، واللغة والخطاب الديني، واللغة والخطاب الثقافي، واللغة والهوية، واللغة والأدب، واللغة والخطاب الإعلامي. عقدان من الزمان يبدأ ملتقى قراءة النص هذا العام عقده الثاني بعد عشر سنوات قضاها في تنظيم هذا الملتقى وبنفس المسمّى، وحقق من خلال هذه المسيرة الكثير من الإنجازات والنتائج الإيجابية وقدم للثقافة والأدب والفكر في المملكة نتاجًا علميًا عبر عدد من الأبحاث وأوراق العمل التي قدمت من خلاله. وربما كان قدر نادي جدة الأدبي ملتقى قراءة النص الذي طاف أرجاء العربية بسمعته، وإنتاجه، وفاعليته في الوسط الثقافي والأدبي، حتى غدا مقصد كثير من الأسماء العربية المهتمة بالشعر والنثر على حد سواء، ولذلك ربما حتى لو تغيّرت إدارات نادي أدبي جدة مرارًا وتكرارًا فحتمًا سيكون هذا الملتقى على جدول أعمال أي إدارة تقوم بالشأن الثقافي والأدبي في النادي. المشاركون في الملتقى يشارك في الملتقى هذا العام عدد من الأسماء الفكرية والثقافية والأدبية من خارج المملكة وداخلها، ومن الأسماء التي ستحضر من خارج المملكة: الدكتور محمد زكريا عناني والدكتور إبراهيم ضوة (مصر)، والدكتور حميد لحمداني (المغرب)، والدكتور حاتم الفطناسي والدكتور محمد بوهلال (تونس). ومن الأسماء المشاركة من داخل المملكة: الدكتور مراد مبروك والدكتورة لمياء باعشن والدكتورة خديجة الصبان والدكتور محمد صالح الدحيم والدكتورعبدالعزيز السبيل وحسين المكتبي وعبدالمؤمن القين والدكتورة فتحية عقاب والدكتور محمد عبيد والدكتور محمد رشيد ثابت والدكتور محمد الرفاعي والدكتور عوض القوزي والدكتور عالي القرشي والدكتور محيي الدين محسب والدكتور فالح العجمي ووضحاء آل زعير والدكتور محمد القاضي ومحمد نجيب العمامي والدكتورة بثينة الجلاصي ومحمد العباس والدكتور صلاح حسنين والدكتور محمد الربيع والدكتور عبدالرحمن الرفاعي ونايف كريري والدكتور علاء الحمزاوي والدكتور محمد الزليطني. تكريم العام كما دأب النادي في كل عام ومع كل قراء للنص أن يكرّم شخصية أدبية أو ثقافية خدمت الأدب والثقافة في بلدنا، وبشكل خاص أولئك الرعيل من أدباء الحجاز، ومن ضمن تلك الأسماء التي حظيت بهذا التكريم، الأستاذ محمد حسن عواد، والأستاذ عزيز ضياء، والأستاذ حمزة شحاتة، والشاعر حسن القرشي، والشاعر محمد الثبيتي، وغيرها من الشخصيات الثقافية والأدبية. وفي هذا العام تستمر مسيرة التكريم حيث يكرّم النادي شخصية الأديب اللغوي أحمد عبدالغفور عطار نظير جهوده المبذولة في مجال اللغة والأدب والتاريخ. وقال الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس النادي الأدبي بجدة إن الشخصية المكرمة لهذا العام هي شخصية الأديب اللغوي أحمد عبدالغفور عطار لما له من جهود فكرية ولغوية وأدبية وما حققه من نتاج علمي طيلة حياته. أعوام العطاء يعد نادي جدة الأدبي الأسبق في الدعوة إلى تنظيم مثل هذه الملتقيات فقد انطلق هذا الملتقى قبل ما يقارب التسعة أعوام وكانت هذه الانطلاقة والبداية في عهد إدارة النادي السابقة برئاسة عبدالفتاح أبو مدين، واستمر إلى عهد الإدارة الجديد الحالي، وتنوعت عناوينه وموضوعاته في كل عام، حيث طرح في البداية النقد بشكل عام، ثم بدأ في التخصص في بعض الموضوعات وحمل هذا التنوع تجربة ثرية، حافلة بالحوار الجاد، والدراسات التي أثارت العديد من إشكالاتنا الثقافية وكشفت عن كثير من أبعاد النص الإبداعي. وقد جاءت محاور الملتقى الأول الذي عقد عام 1421ه، حول مفهوم القراءة وعلاقة النص بالقارئ، وجاء الملتِقى الثاني عام 1423ه، في الإطار ذاته، وقد اتسعت فيه المشاركات والدراسات، وقد خصص الملتقى الثالث الذي عقد عام 1424ه للترجمة، وكان ذلك وعيًا من النادي بأهمية هذا الفعل في الحقل الثقافي، أما الملتقى الرابع عام 1425ه، فقد خصص لدراسة التجربة الشعرية في المملكة، وقد تنوعت أبحاثه، وفي الملتقى الخامس عام 1426ه درس المتحاورون مكةالمكرمة باعتبارها نصًا، وجاء ذلك بعد أن اختيرت مكةالمكرمة عاصمة للثقافة الإسلامية، وقدم النادي دورة ملتقاه تلك عن مكة بحكم الموقع، وبحكم عظم الاحتفالية التي عمّت أرجاء المملكة، واحتفى الملتقى في دورته السادسة عام 1427ه برائد من رواد الفكر والأدب في بلادنا هو الأديب حمزة شحاتة، ذلك الأديب الذي ترك آثارًا فيها من العمق والتأملات ما يغري الباحثين، وفيها من السبق المبكر لكثير من الإشكالات الثقافية، وفي العام الذي تلاه 1428ه طرح الملتقى أيضًا شخصية الراحل محمد حسن عواد للدراسة والنقد. وملتقى قراءة النص ليست المناسبة الوحيدة والمناسبة للاحتفاء بمثل هذه الشخصيات، فخرج الملتقى عن هذا النمط من العناوين ونظم ملتقاه في دورته الثامنة تلك عام 1429ه عن السيرة الذاتية. وفي الدورة التاسعة من عام 1430ه ناقش الملتقى موضوع الرواية العربية وكان تحت عنوان “الرواية في الجزيرة العربية. وفي الدورة العاشرة من عام 1431ه ناقش الملتقى موضوع “الشعر العربي المعاصر في عالم متغير”، وذلك عبر عدد من المحاور هي: حول الشعر العربي المعاصر وتأثره بالأدب الغربي، والشعر والأجناس الأخرى، والشعر والإنسان العربي، والشعر والقضية الفلسطينية، وأخيرًا أنماط التجديد في الشعر العربي. أوراق العمل المقدمة في جلسات الملتقى الأربعاء والخميس الاربعاء 25/4/1432ه الموافق 30/3/2011م الجلسة الأولى: الساعة 9-11 صباحاً - ترأسها حليمة مظفر د. خديجة الصبان: مستوى الأداء اللغوي في الصحافة السعودية. عبدالمؤمن القين: دور الاقتصاد في الحفاظ على لغة الإعلام. نايف كريري: أثر اللغة المستخدمة في خطاب (الصحوة الإسلامية). وضحاء آل زعير: الخطاب الملكي في مجلس الشورى- دراسة نصية تداولية. الجلسة الثانية: الساعة 11.30-1.30 ظهراً - يرأسها جميل فارسي ا. عبدالرحمن الرفاعي: مفهوم النص القرآني وشيوع الخطأ في الاستعمال د. فالح شيب العجمي: قيمة الجدل في الخطاب القرآني. د. محمد بوهلال: في أركيولوجيا الخطاب الديني- مقاربة لغوية للكتب المقدسة د. محمد الربيع: اللغة العربية في أقسام الإعلام بالجامعات السعودية. د. محمد عبيد: أثرالمعتقد في التحليل اللغوي- الخطاب الديني أنموذجاً الجلسة الثالثة: 4.30-6.30 مساء - يرأسها د. عاصم حمدان د. عوض القوزي: العولمة اللغوية. د. مراد مبروك: اللسانية وتشكيل المصطلح النقدي (الشعرية) أنموذجا د. محمد رشيد ثابت: من اللغة والإنسان إلى الخطاب والذات. د. محمد الزليطني: اللغة والخطاب. الجلسة الرابعة: 7-9 مساء - يرأسها أحمد قران الزهراني د. حميد لحمداني: اللغة والثقافة، المستويات والأبعاد. د. عبدالعزيز السبيل: لغة الإبداع وتجاوز الإنسان. د. علاء الحمزاوي: لغتنا الجميلة والمثاقفة اللغوية. د. فتحية عقاب: نصوص المرأة في الكتابات القديمة في الجزيرة العربية. الخميس 26/4/1432ه الموافق 31/3/2011م الجلسة الأولى: الساعة 9-11 صباحا - ترأسها د. فاطمة إلياس د. بثينة الجلاصي: علاقة اللغة ببنية الخطاب الأصولي الفقهي حسين المكتبي: نخبوية اللغة.. نخبوية الإنسان.. اللغة الأسطورية د. محمد صالح الدحيم: اللغة والخطاب الديني. د. محمد الرفاعي: النظرية اللغوية والنص الديني.. رؤية تنظيرية الجلسة الثانية: الساعة 11.30-1.30 - يرأسها د. يوسف العارف د. ابراهيم ضوه: أعلام الإنسان في العربية المعاصرة. د. حاتم الفطناسي: في بلاغة الخطاب السياسي. د. صلاح الدين حسنين: التحليل اللغوي للرواية. د. محمد زكريا عناني: اللغة والخطاب الإعلامي. محمد العباس: اللغة والخطاب الإعلامي. الجلسة الثالثة: 7-9 مساء - يرأسها د. حسن النعمي د. عالي القرشي: قراءة اللغة الإنسانية من نافذة الحكاية د. لمياء باعشن: التآمر اللغوي ومناورات الاجتياح والمحو في رواية (غير وغير) د. محمد القاضي: هدير الصمت في الرواية السعودية د. محمد نجيب العمامي: اللغة والرواية. الجلسة الختامية كلمة المشاركين د. محمد بوهلال كلمة رئيس النادي تقام الجلسات في فندق الحمراء سوفتيل- شارع فلسطين- جدة