وقعت مصادمات بين عدد من شباب الإخوان ومتظاهرين ضد الجماعة والدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، في شارع 9 أحد الشوارع المؤدية إلى مقر جماعة الإخوان في المقطم. ووقعت اشتباكات أثناء محاولة دخول أنصار الجماعة من الشارع، حيث تواجد أعداد كبيرة في مدخل الشارع من متظاهري التيارات المدنية. ودفعت وزارة الداخلية بقوات من الأمن المركزي في محيط مقر الإخوان، حيث يشارك عدد من الحركات الثورية إضافة إلى شباب جبهة الإنقاذ في ميلونية «رد الكرامة» امام مقر الجماعة اعتراضا على اعتداءات أنصار الإخوان على المتظاهرين والصحفيين. وتزايدت أعداد المتظاهرين المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين أمام مقر مكتب «الإرشاد» في جمعة «رد الكرامة» التي دعا إليها 20 حزباً وقوى سياسية وثورية و30 شخصية عامة. بدورها، أعدت الجماعة لحشد مضاد أمام مقرها، وجمعت أعداداً من أعضائها وشبابها للدفاع عن مقرها حال اندلعت أعمال عنف، وذلك إلى جانب مجموعة من أنصار القيادي السلفي، الشيخ صلاح حازم أبو إسماعيل، بحسب ما نشرت صحيفة «الشروق» المصرية، التي تحدثت عن توجه نحو 10 حافلات أقلت نحو 500 عنصر إلى محيط المقر. «جمعة الكرامة» وأغلق عدد من أهالي وأصحاب المحلات بالمقطم، المحلات التجارية بالخشب خوفاً من أحداث وفعاليات «جمعة الكرامة» ، فيما أكدت بعض الحركات الثورية أن مليونية الجمعة سلمية، محملة الإخوان أي أحداث عنف قد تنشب، بحسب ما ورد في صحيفة «اليوم السابع» المصرية. وكان الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان قد تجمعوا أمام مقر مكتب الإرشاد بمنطقة المقطم، الخميس، ونصبوا سماعات كبيرة أمام البوابة الرئيسية استمعوا بها لخطاب الرئيس محمد مرسي في عيد المعلم والذي تصادف إلقاؤه فترة وجودهم أمام المقر، بينما انتشرت مجموعات أخرى بطول الشارع المؤدي لمكتب الإرشاد. وقام آخرون بعمل لجان مراقبة على مقربة من الشارع الرئيسي المؤدي إلى المقر لمتابعة أي مسيرات لأفراد أو جماعات قد تتجه إلى بوابة مكتب الإرشاد، بينما بقيت أعداد أخرى داخل المقر. كما رابط العشرات من أعضاء الجماعة أمام البوابة الخلفية للمقر في محاولة لتأمينه كنوع من التأمين لحماية المقر، وأقام أعضاء الجماعة شبابيك حديدية على شرفات الطابق الأول للمقر تفادياً لقذف المتظاهرين لزجاجات المولوتوف أو إحداث أي حرائق قد تؤدي لتلفيات بالداخل. وتصدى عدد من أعضاء جماعة الإخوان المتواجدين أمام مقر الجماعة لحملة بعنوان «نقل مكتب الإرشاد»، والتي شهدت قيام عدد من القوى السياسية بجمع توقيعات من أهالي المقطم لنقل المقر إلى خارج المنطقة بسبب الأحداث الحالية، ونشبت مشادات كلامية واشتباكات، اضطر بعدها أعضاء الحملة إلى الابتعاد عن مقر «الإخوان» تجنباً لحدوث أي تعدٍ أو أي إصابات. بدورها، أعدت الجماعة لحشد مضاد أمام مقرها، وجمعت أعداداً من أعضائها وشبابها للدفاع عن مقرها حال اندلعت أعمال عنف، وذلك إلى جانب مجموعة من أنصار القيادي السلفي، الشيخ صلاح حازم أبو إسماعيل، بحسب ما نشرت صحيفة «الشروق» المصرية، التي تحدثت عن توجه نحو 10 حافلات أقلت نحو 500 عنصر إلى محيط المقر خطف وفي سياق اخر, قالت مصادر أمنية مصرية ان مسلحين ملثمين خطفوا امس الجمعة سائحة نرويجية وسائحا من عرب اسرائيل في محافظة جنوبسيناء. وقال مصدر ان الخاطفين الذين كانوا يستقلون شاحنة صغيرة حطموا مقدمة سيارة كانت تقل السائحين على الطريق المؤدي من منتجع طابا الحدودي مع اسرائيل الى منتجع نويبع القريب على البحر الاحمر. وأضاف أن الخاطفين لم يتقدموا بمطالب بعد ساعات من خطف السائحين. وخلال العامين الماضيين تكررت حوادث خطف أجانب من جانب بدو في شبه جزيرة سيناء يطالبون غالبا بالافراج عن أقارب لهم محتجزين. ونتيجة مفاوضات بين الخاطفين أو ممثلين لهم وبين السلطات الامنية أفرج عن جميع المخطوفين دون أن يلحق بهم أذى. وفي أوائل الشهر الحالي خطف مسلحون لساعات رئيس عمليات شركة اكسون موبيل الامريكية بمصر وزوجته في مدينة رأس سدر بجنوبسيناء وكانا في طريقهما الى منتجع شرم الشيخ. وقال مسؤولان اسرائيليان في القدس ان من الواضح أن الاسرائيلي لم يكن مستهدفا بسبب جنسيته. وقال أحد المسؤولين :تقديرنا المبدئي للموقف أن الدافع اجرامي. وهاجم بدو منشآت أمنية وقطعوا طرقا وخطفوا السائحين للتعبير عن غضبهم من الحكومة في القاهرة قائلين انهم يتعرضون للتهميش. واختطفت سائحتان في سيناء في فبراير شباط العام الماضي لكن أفرج عنهما بعد ساعات. واختطف سائحان أمريكيان في مايو أيار وسائحان أمريكيان اخران في يوليو تموز وأفرج عن المخطوفين بعد أيام من خطفهما في الحالتين.