النجوم الكبار في كل بقاع الأرض يلقون العناية والاحترام ومعاملتهم تختلف عن الجميع وإن هم اخطأوا نقر ونعترف أن خطأهم (جسيم) فهم قدوة ولكن في النهاية هم بشر معرضون للخطأ ولكن إذا كان أرحم الراحمين يعفو عن أعظم السقطات فما بالنا نحن البشر نكبر الصغائر والكبائر نعظمها ونكررها في كل مكان ونجعلها حكاية الزمان. ياسر القحطاني وعلى الرغم من ما يتعرض له هذا النجم من نقد موجه ولاذع إلا أنه ساير في حاله وبنواياه الحسنة ولو تعرض أي نجم لمثل ما تعرض له لانتهى ولكن إيمان هذا الرجل بالله وثقته بمن حوله جعلت منه رجلاً بألف رجل لا يقهره غدر الزمان فياسر كل يوم يعود أقوى من السابق فهم ينسبون له خسائر المنتخب وفي حالة الفوز تنسب لغيره وعندما عاد لمنتخب بلاده مرة أخرى اقاموا الدنيا ولم يقعدوها وجيروا اخفاق منتخب كامل في دورة الخليج الأخيرة لعودته ولمدربه الذي تواضع وأعاده لمنتخب بلاده بمكالمة جوال. الآن ياسر يسير في الطريق الصحيح متنازلاً لهم عن منتخب بلاده الذي يتشرف بأن يحمل قادته كل لاعب ذلك المنتخب الذي فرح في إنجازاته وأهدافه وذرف دموعه في اتراحه. من يرى ياسر الآن وهو يتصدر قائمة الهدافين الوطنيين في دورينا ويقترب من تخطي اللاعب الاتحادي محمد نور في بطولة الأندية الاسيوية صاحب 17هدفاً مقابل 14هدفاً لياسر يدرك أن هذا الرجل لديه عزيمة واصرار على أن يثبت لنفسه ولمحبيه فقط أنه قادر على تحقيق أحلامهم وثقتهم فيه اما اولئك الذين سخروا أقلامهم وألسنتهم ومدرجاتهم للنيل منه فإنهم إن كانوا (فلتوا) من حسابهم في الدنيا فإنهم لن يفلتوا من عقاب الآخرة. (أنديتنا الأسيوية في طريقها الصحيح) الآن ياسر يسير في الطريق الصحيح متنازلاً لهم عن منتخب بلاده الذي يتشرف بأن يحمل قادته كل لاعب ذلك المنتخب الذي فرح في إنجازاته وأهدافه وذرف دموعه في اتراحه.إذا استثنينا من الأندية الثلاثة السعودية الاسيوية الاتفاق فالأهلي والهلال والشباب يسيرون في الطريق الصحيح فالأهلي يحقق ست نقاط ويتصدر مجموعته والشباب يجمع أربع نقاط متصدراً مجموعته بعد أن أخذ نقطة ثمينة من الجزيرة الاماراتي بالامارات والهلال بياسر يعود لينافس على بطولته الاسيوية التي غاب عنها كثيراً بعد أن كانت ديدنه التي تلذذ بها أجياله السابقة عاد الهلال بعد أن اعتقد البعض أن مباراة العين بالإمارات قصمت ظهره والضربة التي لا تميت تقوي فكان الريان القطري ضحية غضب وإبداع الهلال وهو النادي الذي لم أتذكر أنه هزم مرتين متتاليتين منذ زمن بعيد فالهلال قادر أن يعتلي هرم هذه المجموعة لأنه سوف يلاقي في مباراته القادمة الفريق الايراني العنيد المتمرس على هزيمة ومنافسة الأندية السعودية على أرضهم ولكن الهلال بما يملكه من اصرار وعزيمة ونجوم واعدة قادر على الفوز. أما الاتفاق فأعتقد أن امكانات هذا النادي العريق أصبحت لا تتواكب مع المتطلبات الأسيوية التي تمتلك اللاعبين المحترفين المميزين والميزانيات (المليونية) مقارنة بنادي لا يستطيع أن يفي حتى بعقود محترفيه المحليين إلا بجهود شخصية يتحمل أعباءها رجل واحد فقط هو رئيسه عبدالعزيز الدوسري الذي كما علمت ينفق على النادي من (جيبه) الخاص. الاتفاق يذكرني بذلك الرجل (الشايب) الذي يمشي بعكاز فهو يملك السمعة الطيبة والتاريخ البطولي التليد والكرم الجم ويجمع عبق الزمان ولكنه لا يستطيع أن يساير ويواكب عصر التكنولوجيا وتطلعات جيل الشباب. خلاصة القول نتمنى أن نرى على الأقل اثنين من أنديتنا في المربع الذهبي حتى نضمن على الأقل نادياً واحداً في النهائي. [email protected]