سيظل المهاجم الذي يرتدي شعار الهلال ضحية للإعلام الموجّه وللجماهير (الماجدية) حتى يرث الله الأرض ومن عليها . فلك أن تتخيّل أن لاعباً نجح في كل شيء سعى فيه لاعباً إدارياً محلِّلاً وحتى مدرباً وحقق لوطنه ولناديه ولنفسه مجداً لم يحققه لاعب سعودي وبالأرقام التي لا تُكذب إلا هنا ، وأعني بذلك سامي الجابر الذي مازال يعاني من هجمات شرسة منظمة للقضاء على شيء اسمه (سامي) ولكن أكثر ما يزعجني أن سامي الجابر يتأثر ويتفاعل مع هذه الاستفزازات التي تصدر من هنا وهناك وتظهر جلياً مِن فينة وأخرى على تصرفاته وما اتمنى منه أن يعرفه أن ضريبة ذلك كلّه النادي الذي لعب له وإلّا لوكان سامي يلعب لغير الهلال لكان في نظرهم نجم النجوم الذي لن تنجب ملاعبنا مثله، لذلك أرى أنه لو ذهب لكوكب ( المريخ ) فإنهم لن يتركوه. وأتذكر أنه بعد فوز ملف قطر بتنظيم كأس العالم كان السعوديون وخاصة الهلاليّين فرحين بفوز قطر ولأنّ سامي كان أحد أعضاء مروجي ملف قطر فظهر لنا من زج بأسم ماجد عبدالله في ملف قطر فقلت لهم هذا غير صحيح فكذّبوني فما كان مني إلا أن اتصلت بالأخ خالد جاسم مذيع قناة الدوري والكأس لأستفسر منه عن ما سمعت ،فقلت له: هل ماجد عبدالله أحد أعضاء ملف قطر؟ فردّ عليّ بكل خُلُق لم نستغربه منه ،ماجد عبدالله لاعبٌ كبيرٌ ونتشرف به ولكنه لم يكن من أعضاء الحملة الإعلانية لملف قطر . جميع المهاجمين الذي برزوا في الهلال ،وأقصد (رؤوس الحربة) مثل سامي الجابر وياسر القحطاني وهذال الدوسري مثار جدل وشك لدى أعداء النجوم ، فأتذكر عندما حقّق هذال الدوسري هداف الدوري تم التشكيك في لقبه بأعذار واهية فجميع المهاجمين الذي برزوا في الهلال ،وأقصد (رؤوس الحربة) مثل سامي الجابر وياسر القحطاني وهذال الدوسري مثار جدل وشك لدى أعداء النجوم ، فأتذكر عندما حقّق هذال الدوسري هداف الدوري تم التشكيك في لقبه بأعذار واهية ،منها أن ماجد عبدالله لم يلعب الدوري كاملاً أو أنه كان مصاباً ومن ثمّ فعلها سامي وحقق هداف الدوري، وقالوا :إنه جاء عن طريق مساعدة صديق وعندما كرّرها أخرس ألسُناً كثيرةً ،ولكن هناك من حقق هداف الدوري في عِزّ نجومية ماجد عبدالله من أندية أخرى، ولم يظهر علينا من يُشكِّك أو ينتقص اللاعب الذي حقق ذلك اللقب كما أنه عندما يظهر إعلامي ويُشّبِّه أحد مهاجمي الهلال بماجد عبدالله تثور ثورة لا يمكن إخمادها إلا بالنَّيل من اللاعب بأساليب خارجة عن الأدب الرياضي ، كما حدث للاعب ياسر القحطاني لا لشيء سوى أنهم قارنوه بماجد عبدالله الذي مازال في نظر (الماجديين) من اساطير العالم الخارقة للعادة الذي لا يمكن مقارنته إلا ببيليه وفان باستن وسيكلاتشي ومارادونا مع تحفّظي على الأخير لأنه لاعب وسط فهؤلاء تستطيع أن تقارنهم بمن شئت حتى بلاعبي (الحارة) ولكن أن تقارن ماجد بلاعب (هلالي) فتلك مصيبة وخطٌ أحمر يجب عليك أن تحذر قبل أن تقدم عليه. حتى أشقائنا الخليجيين والعرب لم يسلموا من هذا التشبيه فممنوع أن تقارن ماجد عبدالله بمنصور مفتاح أو محمود الخطيب أو جاسم يعقوب وإذا أحببت عزيزي القارئ أن تجرِّب ذلك مع أحد (الماجديّين) فلا تُجرِّب لأنك لن تسلم على نفسك من نرفزة قد تفقد فيها أحد عينيك حتى أنك تتعجب أن من يناقشك أنه لم يدرك ماجد عبدالله ولم يشاهده يركل الكرة إلا من خلال مقاطع هنا وهناك أو من خلال حواديث (المجالس) . · مخطئ من يشكك في قدرات ماجد عبدالله كواحد من نجوم الوطن الذين حققوا مجداً تليداً للوطن يتعاقبه الأجيال جيلاً بعد جيل، ولكن هذا لا يجعلنا نتشاءم بأن الوطن لن ينجب لاعباً بحجم ماجد عبدالله الذي لا تقارن إنجازاته كمّاً وكيفاً بما حققه غيره كسامي الجابر وسعيد العويران وفؤاد أنور ومحمد الدعيع ويوسف الثنيان فمقولة أن الوطن لن يُحقِّق بعد ماجد أي منجزٍ قد أجهضها سامي ورفاقه فحققوا بعد إعتزال ماجد أضعاف ما قدّمه ماجد ولن نقول كما قالوا: إن المنتخب لن يحقق بطولة بعد إعتزال سامي- (فال الله ولا فالهم) - لأن أرض بلادي (ولّادة) وقادرة أن تنجب أفضل من سامي وماجد عبدالله على الرغم من أن المقولة الأخيرة قائمةٌ حتى الآن . [email protected]