غداً سيعرف إن كان الورم الذي تم اكتشافه في والدته حميداً أم خبيثاً؟ . تواصل معي عبر التويتر ، وأنا تفهّمت معاناة انتظاره حتى يوم الغد ، فكلنا يعلم أن الانتظار صعبٌ وقاهرٌ ومرٌ. قال لي: إنه تعب وهو يبحث عن واسطة كي تُقبل والدته في المستشفى التخصصي بالرياض دون أن يُفلح. قهرُ الرجال صعبٌ ، ومعاناةُ الأم أصعبُ ، والبحثُ عن واسطة للعلاج في المستشفيات التخصصية أكثرُ صعوبةً وألماً وحسرةً . أمراضُ الأورام تتزايد بمعدلات كبيرة في المملكة ، والإمكانات المتوافرة حالياً لاستقبال الحالات الجديدة لا تتناسب مع تزايد معدل الإصابات وهو ما يجعل الناس في حَيرة من أمرهم ، إذ لا يعرفون أين يذهبون؟ وأيَّ باب يدخلون؟ . دعونا أولاً لندعو لهذه الأم بأن يكون ورمها حميداً لتعود البسمة لأبنائها وأحبابها ، فليس ذلك على الله بعسير فهو الرحمن الرحيم . ثم ضُمّوا صوتكم لصوتي عبر كل وسائل التواصل ، لحث وزارة الصحة لتسابق الزمن لتوفير المزيد من الإمكانات التقنية والبشرية واللوجستية التي يحتاجها مرضى الأورام في المملكة ، كي لا يحتاج أي مواطن لواسطة لقبول مريض له في أحد المستشفيات التخصصية . نتمنى لها الشفاء أياً كان مكان علاجها فالله هو الشافي حيث قال في محكم كتابه: « وإذا مرضتُ فهو يشفين». ولكم تحياتي [email protected]