قال ناشطون: إن قوات النظام السوري جددت قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء في درعا، في حين احتدمت الاشتباكات في وسط دمشق بين قوات النظام والثوار الذين يحاولون السيطرة على لواء عسكري في درعا بعد أن سيطروا على مقر اللواء 113 في ريف دير الزور. فقد جددت قوات النظام قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية على أحياء درعا البلد، وطال القصف بلدات خربة غزالة ومحجة واليادودة والنعيمة بريف درعا، وأشار الناشطون إلى أن طائرات النظام أغارت على مواقع الثوار في محيط اللواء 38 بريف درعا، حيث جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين، في محاولة من قبل الثوار لليوم الثاني لبسط سيطرتهم على اللواء. تعزيزات عسكرية وفي دمشق، أفادت لجان التنسيق المحلية بأن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية إلى داريا بريف دمشق بالتزامن مع قصف مكثف للمدينة ما أدى إلى احتراق المباني والمحلات التجارية، وامتد القصف ليشمل مدينتي الزبداني ومعضمية الشام وبلدات يلدا وشبعا وأشرفية الوادي بريف دمشق، وقال ناشطون: إن سبعة عناصر من قوات النظام انشقوا بكامل عتادهم في حي القدم بدمشق، وهاجم الجيش السوري الحر فجر أمس حاجزا لقوات النظام في ساحة شمدين بحي ركن الدين وسط العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وتعرض حي جوبر في شرق دمشق لقصف القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات في حي الحجر الأسود. أما في محيط العاصمة، فقد أغار الطيران الحربي على بلدتيْ كفربطنا والمليحة، وأدى القصف والاشتباكات في مدينة دوما إلى مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال. وهاجم الجيش السوري الحر فجر أمس حاجزا لقوات النظام في ساحة شمدين بحي ركن الدين وسط العاصمة دمشق، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، وتعرض حي جوبر في شرق دمشق لقصف القوات النظامية، بينما دارت اشتباكات في حي الحجر الأسود. أما في محيط العاصمة، فقد أغار الطيران الحربي على بلدتيْ كفربطنا والمليحة. اطلاق سكود ومن ريف العاصمة، أفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات النظام أطلقت صاروخ سكود صباح امس من منطقة القطيفة باتجاه الشمال، ودارت اشتباكات عنيفة امس في حي بابا عمرو في وسط مدينة حمص، بعد نحو عام من سيطرة القوات النظامية عليه وقيام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارته، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس : إن «مقاتلين من الكتائب المقاتلة شنوا فجر امس هجوما مفاجئا على بابا عمرو، ودخلوا اليه وباتوا موجودين في كل أرجاء الحي» الذي سيطرت عليه القوات النظامية في الأول من مارس 2012. من جهته، قال ناشط قدم نفسه باسم عمر، وهو على تواصل مع المقاتلين على الارض : إن «الثوار تسللوا خلال الليل الى بابا عمرو، ولم تدرك الحواجز العسكرية التابعة للقوات النظامية ذلك إلا بعدما أصبح المقاتلون داخل الحي». تأجيل تشكل الحكومة سياسيا, قالت مصادر في الائتلاف الوطني السوري المعارض امس الاحد ان الائتلاف أرجأ اجتماعا لتشكيل حكومة مؤقتة في أحدث انتكاسة لجهود المعارضة لتشكيل ادارة تتولى السلطة اذا جرت الاطاحة بالرئيس بشار الاسد. وأضافت إنه جرى تعديل موعد الاجتماع لانتخاب رئيس وزراء مؤقت الى 20 مارس ولكن من غير المؤكد ما اذا كان سيعقد حينئذ أيضا. وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع في 12 مارس بعد أن تأجل مرة من قبل بالفعل. وقال كمال اللبواني عضو الائتلاف والمعارض المخضرم الذي أمضى تسعة أعوام كسجين سياسي بعد أن تولى بشار الاسد السلطة في أعقاب وفاة والده حافظ الاسد عام 2000 ان الائتلاف لا يمكنه تحمل الانقسام بشأن هذا الامر أكثر من ذلك، مشيرا الى أن الانتفاضة السورية لم تولد فوضوية. وأضاف إن الائتلاف انقسم الى فريقين بشأن تشكيل الحكومة اذ فضل البعض الانتظار لمعرفة ما اذا كانت جهود الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي المتعلقة بتشكيل حكومة انتقالية ضمن تسوية سياسية ستنجح. وتابع أن آخرين أرادوا تشكيل حكومة على الفور لاجهاض أي اتفاق يمكن أن يبقي الاسد في السلطة. وأفاد مصدر آخر في الائتلاف إن الاجتماع قد يعقد في 20 مارس وأنه حتى اذا حضر عدد صغير فقط من الاعضاء فبامكانهم الاتفاق على حكومة بأغلبية بسيطة. ويعد أسامة القاضي الاقتصادي الذي يقود فريق عمل المعارضة الذي يصيغ خطط انعاش الاقتصاد لفترة ما بعد الصراع أبرز المرشحين لمنصب رئيس الوزراء بعد انسحاب رئيس الوزراء السابق رياض حجاب من سباق الترشح. وحجاب أكبر مسؤول مدني ينشق عن حكومة الاسد.