أفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش النظامي السوري قصف فجر أمس مناطق عدة في حمص وإدلب ودمشق وحلب، فيما قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 158 شخصًا قتلوا أمس الأول برصاص قوات الأمن، معظمهم في دير الزور وريف دمشق ودرعا وذلك في أول أيام عيد الفطر الذي شهد عدة مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس بشار الأسد.وفيما واصل الجيش النظامي قصف مناطق في مدن حمص وإدلب ودمشق وحلب، قال الجيش السوري الحر إنه بسط سيطرته الكاملة على أحياء التلل والمعادي والجديدة في مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي. وقال ناشطون إن قوات الجيش النظامي واصلت قصف عدة مناطق سكنية كان أحدثها صباح الأحد جبل الأكراد والتركمان بريف اللاذقية وحي بستان القصر في حلب. وقد بث ناشطون سوريون صورا تظهر جانبا من الدمار الذي لحق ببعض المنازل في حي الحجر الأسود بدمشق نتيجة القصف. المعارك في حلب لم تتوقف مع استمرار قصف الجيش النظامي للمدينة كما بث ناشطون صورا على الإنترنت لقصف القوات النظامية مدينة الرستن صباح العيد. وقال الناشطون إن القصف استهدف عددا من المساجد والمنازل أثناء أداء شعائر صلاة العيد، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى وهدم للمنازل. وقال بيان للمرصد السورى لحقوق الانسان ان مدينة داريا للقصف من قبل القوات النظامية السورية، كما قتل مسلح من الكتائب الثائرة المقاتلة اثر إصابته برصاص قناصة قرب جامع فشوخ في المدينة كما تتعرض بلدة معضمية الشام للقصف من قبل القوات النظامية التي اشتبكت مع مسلحين من الكتائب الثائرة المقاتلة لدى محاولة اقتحام البلدة واسفرالقصف عن تهدم ببعض المنازل ولقي مقاتل من الكتائب الثائرة في مدينة الزبداني حتفه في كمين نصبته له القوات النظامية ليل الأحد/ الاثنين وفي محافظة دمشق، هز انفجاران حي القابون امس ولم ترد معلومات عن وقوع خسائر بشرية، ودارت اشتباكات بين مسلحين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في حي جوبر، في محافظة حمص، يتعرض حي الخالدية بمدينة حمص لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية ما اسفر عن سقوط جرحى وتهدم بعض المنازل، وفي مدينة تدمر قتل مسلحان من الكتائب الثائرة المقاتلة وفي محافظة درعا جنوبي البلاد تدور اشتباكات عنيفة بين مسلحين من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية التي تقصف المدينة كما عثر على جثامين ثلاثة رجال فيها وقد اعدموا ميدانيا كما بث ناشطون صورا على مواقع الإنترنت تظهر جثثا لستة أشخاص، أعدموا ميدانيا برصاص عناصر المخابرات الجوية، وقد عثر على الجثث قرب مبنى المخابرات الجوية شمال حلب، وتعود الجثث لمدنيين من ريف حلب. ويقول أهالي المنطقة إنهم يعثرون على جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا قرب مبنى المخابرات الجوية بشكل شبه يومي. وفي درعا، أعلن ناشطون مقتل أربعة أشخاص إثر إعدامهم ميدانيا على أيدي قوات الأمن في مدينة الحراك التي أطلق أهاليها نداءات استغاثة لنقص المواد الطبية والدم في مستشفى المدينة الميداني. كما تحدث ناشطون عن قصف ل بصر الحرير وأم ولد والمليحة الغربية. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش النظامي يقصف بالدبابات والصواريخ بلدة الحراك وبصرى الشام، وإن 13 شخصا قتلوا في الحراك بينهم عشرة أطفال. من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه عثر على 42 جثة ملقاة في بلدة التل بضواحي العاصمة دمشق.