أطفالنا فلذات أكبادنا التي تمشي على الارض يبحثون عن التسلية ولديهم طاقة يتمنون ترجمتها عبر وسائل تسعدهم وتبني شخصيتهم وتسعد طفولتهم ولديهم رغبة في التسلية واللعب والحركة والنشاط الذين هم وأهليهم في حيرة كيف يتحقق لهم ذلك هل هو عبر بعض مدن الالعاب المنتشرة هنا وهناك وبنفس الطريقة ونفس الالعاب التي خطرها ضيع متعتها فمن اسمها تخاف على اطفالك فنجد قطار الموت او الصحن الدوار او لعبة الحلزون او المراجيح السريعة او السيارات التي تتصادم.. العاب دون مراقبة ومن غير صيانة العاب لا تخضع لشروط في بعض المواقع وليس لها لباس معين فكيف يلعب اطفال سيارة تصادم دون خوذة للرأس ويركبون قطارا سريعا دون لباس واق للصدر ويركبون مراجيح سريعة دون معرفة وضع الطفل وعمره اضف الى ذلك جهل من يقف بجانب اللعبة باصول السلامه وكيفية الانقاذ وما حدث قبل ايام فى احدى مدن العاب مدينة الرياض يدعونا لمراجعة كل امر يتعلق بالترفيه البريء للاطفال بدءا بالرحلات المدرسية والمدن الترفيهية والصيانة الدورية لذلك يجب ان يكون في كل مدينة العاب مركز اسعاف سريع ومتكامل يجب اخضاع من يعمل في تلك المراكز لدورات في كيفية عملية إنقاذ الاطفال فلقد حدث قبل فترة موقف لمجموعة اطفال، قطار للصغار ونتيجة لازدحام المقاعد ركب طفلان في مقعدين متجاورين واخوهم الثالث في المقعد الخلفي وعندما تحرك القطار اراد الطفل ان ينتقل لإخوته فوقع تحت القطار ولم يستطع العامل صنع شيء وأصيب الطفل برضوض وكدمات وسط صراخ الام وخوف الاخوان والأطفال وحيرة العامل وخرجت الام تبحث عن منقذ انها صورة مزعجة وقد تتكرر وقد تحدث بوضع اصعب وأخطر فهل هذه الإصابات وهذه الحوادث المتكررة لا تدعونا لإعادة النظر في تنظيم تلك المدن الترفيهية بداية من الصيانة الى التدريب الى انشاء مركز اسعاف الى منع بعض الالعاب ومراقبة صيانتها بصفة دورية ومتواصلة والبحث عن مجالات للترفيه غير هذه الالعاب التي لا تضيف للطفل فائدة فكم نحن بحاجة لمراكز ترفيه تبني العقول وتوفر المتعة ومنها مراكز تدريب لركوب الخيل، مراكز تعلم الاطفال السباحة والصيد، مراكز للابداع والابتكار عن طريق اللعب، مدن اطفال متكاملة تخدم الاطفال وتعرفهم بما حولهم، مراكز للبحث والابداع وتشجيع الهوايات، مطاعم صحية تقدم وجبات خاصة للأطفال تتوافر فيها الشروط الصحية، مراكز للسينما تقدم افلاما للاطفال وتهتم بفكرهم من النواحي العلمية والثقافية.. ان التساهل في متابعة تلك المراكز وتطويرها سوف يؤدي الى كوارث لاطفال هم بحاجة لأن نراقب كل ما يقدم لهم وخاصة في مجال الترفيه سواء على الشواطئ من اهمال لتلك السيارات الخيول او بعض الالعاب وما ينظم من رحلات للطلبة والطالبات التي هي بحاجة لتنظيم وانشاء قسم متكامل يتولى ويتبنى خططا ترفيهية طوال العام تقدم المتعة بعيدا عن الخطر لان احبابنا الاطفال بحاجة لمن يعمل من اجلهم ويرسم الفرحة على وجوههم لأنهم امل الغد. [email protected]