لا أخفيكم بأنها المرة الأولى التي أخرج فيها من مطار الملك فهد بالدمام وأنا مرتاح البال . السبب هو النقلة النوعية لصالة الجوازات ، فبعد ذلك الممر الضيق الذي كنا نحشر فيه ، أصبح المكان واسعا ومريحا ويشرح الصدر . أما كبائن الجوازات فقد تضاعف عددها وتواجد فيها الموظفون وهم يؤدون عملهم بكل أريحية . نقلة تعثرت لسنوات طويلة رغم أنها لم تكن بحاجة إلا لقرار يمكن اتخاذه خلال دقائق . لكن تقديري لتلك النقلة ، لا يعني أن مشاكل المطار وجوازاته قد تم حلها . فالقادمون من غير مواطني مجلس التعاون لا زالوا يعانون من عملية إنهاء إجراءات دخولهم . فهم يضطرون للانتظار لأوقات طويلة كي يتمكنوا من تجاوز نقطة الجوازات بسبب البصمة . وهي قضية ليست معقدة في ظل التطور التقني المستخدم في معظم مطارات العالم بما فيها المطارات المجاورة . وإني لمتأكد بأن قرارا آخر كقرار نقل الصالات يمكن أن يغير نظرة الناس عن هذا المطار ويشجعهم لاختياره محطة للسفر . كم أتمنى أن تتحرك مصلحة الطيران المدني وإدارة المطار لتحسين الخدمات المقدمة ، وأهمها إبعاد العمالة التي تسيء للمظهر الحضاري لأي مطار خاصة وأنهم حولوا صالات الوصول والمغادرة إلى سوق حراج ومساومات مع المسافرين والمغادرين . للحديث بقية عن هذا المرفق الهام. ولكم تحياتي ... [email protected]