تواترت أنباء في القاهرة، عن صعود اسم رئيس الوزراء المصري السابق، الدكتور كمال الجنزوري، لرئاسة الحكومة المقبلة، خلفاً لهشام قنديل، الذي تجمع غالبية القوى السياسية خاصة قوى المعارضة على تغييره، ك»عربون مصداقية» من الرئاسة للمعارضة الشعبية، خاصة جبهة الإنقاذ.. للبدء في حوار جاد ومصالحة وطنية. وكشفت أنباء عن أن الجنزوري لا يعارض من حيث المبدأ، لكنه اشترط، ألا ترتبط حكومته بمجرد إجراء الانتخابات البرلمانية، وأن تستمر الحكومة لعام واحد على الأقل، إضافة لإطلاق يده في تشكيل المجموعة الاقتصادية التي سيدير بها الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد دون تدخل من أحد، في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين. وأن يعتمد على مجموعة تكنوقراط لا علاقة لهم بتيارات أو أحزاب سياسية بعينها. فيما ساد الذعر، مناطق جنوبالقاهرة والجيزة صباح أمس، نتيجة أصوات انفجارات صاحبها تصاعد لبعض الأدخنة، ظنها بعض السكان أعمالاً تخريبية أو إرهابية، طمأن الجيش المصري المواطنين، بأن «هذه الأصوات ناتجة عن الإجراءات الدورية للتخلص من بعض الذخائر منتهية الصلاحية. طرح اسم نور في ذات السياق، وبينما نسب موقع «بوابة الوفد» على الإنترنت، لمصادر مقربة من الرئاسة، أن الرئيس محمد مرسي سيكلف الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة، بتشكيل الحكومة الجديدة عقب إعفاء الدكتور هشام قنديل، قالت يومية «الشروق» إن قيادات في جبهة الإنقاذ، طرحت مقترحاً بإمكانية تولي الرئيس مرسي، رئاسة الحكومة المقبلة، على أن يساعده في رئاسة الحكومة، أحد قيادات الجبهة، كحل وسط، للخروج من الأزمة الراهنة، خاصة وأن هناك إجماعاً داخل الجبهة على تغيير قنديل قبل بدء أي حوار مع الرئاسة. ذعر بالقاهرة والجيزة فيما ساد الذعر، مناطق جنوبالقاهرة والجيزة صباح أمس، نتيجة أصوات انفجارات صاحبها تصاعد لبعض الأدخنة، ظنها بعض السكان أعمالاً تخريبية أو إرهابية، طمأن الجيش المصري المواطنين، بأن «هذه الأصوات ناتجة عن الإجراءات الدورية للتخلص من بعض الذخائر منتهية الصلاحية داخل المناطق المعدة لذلك والبعيدة تماماً عن المناطق السكنية». وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي في بيان نشر على صفحته على فيس بوك إن هذا إجراء دوري للتخلص من الذخائر منتهية الصلاحية. اجازة بوزارة الطيران وفي سابقة، منحت وزارة الطيران المدني، موظفيها اجازة مدفوعة الأجر، أمس، تخوفاً من مظاهرات أمام الوزارة اعتراضاً على قرار تعيين عمر مرسي، نجل الرئيس تحت شعار «إحنا جايين وعايزين نشتغل». وأكد عاملون، أنهم فوجئوا عند ذهابهم للعمل، صباح أمس كالمعتاد، بقول المسؤولين إن «المبنى تم تسليمه للداخلية»، حيث انتشرت سيارات الشرطة وعدد من المدرعات وقوات الأمن، لحماية المبنى. وعلمت (اليوم) أن المستشار «طلعت إبراهيم عبدالله» -النائب العام- أحال بلاغاً ضد كل من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ووزير الطيران المدنى، ورئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إلى المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا للتحقيق في واقعة تعيين نجل الرئيس بالمطارات. اشتباكات بالمحلة على صعيد آخر، تواصلت حالة الكر والفر في محيط قسم ثان المحلة الكبرى بين عدد من المتظاهرين وقوات الشرطة التي تواصل إطلاق قنابل الغاز بشكل كثيف لتفريق المتظاهرين من امام القسم بعد محاولات لاقتحامه. وبينما أقر شهود عيان إطلاق مجهولين أعيرة من الخرطوش في محيط القسم، أكد الدكتور سعد مكي مدير مستشفى المحلة العام أن المستشفى استقبل 3 حالات مصابة باشتباه خرطوش واختناق بالاضافة الى مساعد شرطة تم نقله اثر اصابته بكدمات وسحجات نتيجة اعتداء بعض البلطجية عليه اثناء مروره بسيارة الشرطة بميدان الشون.