إضاعة حقوق الموظف بعشوائية تقييم الأداء الوظيفي في بعض المؤسسات والشركات جريمة كبرى يجب محاسبة مرتكبيها ؛ فالتقييم العشوائي ظلم وألف ظلم للموظف المتميز الذي يعمل بإخلاص وكفاءة إنتاجية ومهنية ممتازة وأمانة ؛ والأكثر إجراماً عندما يتساوى « بقدرة قادر» بالموظف العادي ... أين العدالة ؟!! وأين الضمير ؟!! فليرحمكم الله يا من وضعكم حظكم العاثر تحت رحمة مسئول لا يخاف الله ظالم . الغريب أن تهميش وضياع حقوق الموظف تأثيرهما سلبي يعود بالضرر لا للموظف المهدرة حقوقه فحسب ولكن للعمل والمؤسسة وبالطبع في الدرجة الأولى للرئيس الخاسر في كل الأحوال ؛ فعندما يحبط الموظف المتميز وتتدنى معنوياته وطموحاته الشخصية والعملية يتدنى تبعاً لها مستوى العمل والإنتاج . فكروا قبل أن تحاسبوا ! إنصاف الموظف يعتمد على شفافية المسئول ومصداقيته فلا يجب أن يُحرم المتميز حقوقه ويتساوى كل الموظفين في الأداء الوظيفي فتضيع الحقوق ويغيب العدل ,موظفون يستحقون الترقية يحرمون !! وآخرون لا تتوفر فيهم الشروط يُمنحونها فأين الضمير!!!؟؟. ما الذي يمنع عند وضع تقييم الأداء الوظيفي من التجرد ومراقبة الله والأمانة ؛ هذا حق طبيعي من حقوق الموظف ؛ إذا كان ضعف إمكانية مقيمي الأداء على تحديد التقييم بشكل واضح ودقيق وقريب من الواقع فتلك مصيبة ؛ وإن لم يكن فالمصيبة أعظم .. مصالح أو علاقات شخصية ؛ أو محسوبيات ؛ أو واسطة ؛ أو تسلط إداري ؛ وكلها أهواء شخصية لبعض الرؤساء الذين في نفوسهم حاجة . حرمان الموظفين أصحاب الكفاءات العالية والامتيازات من حقوقهم في الترقيات والعلاوات ومساواتهم بمن هم أقل أداء أو إنتاجية وجدارة وإخلاص وكفاءة إجحاف وظلم عظيم ؛ سيجعل من المتميز يفكر ألف مرة في ترك المؤسسة والبحث عن الأمان والضمير الحي في مكان آخر يجد نفسه فيه . لماذا يُظلم الموظف ولا يُمنح حقه في الترقية وفي وقتها المحدد مع أنها تلعب دوراً إيجابياً كبيراً وهاماً بالنسبة للمؤسسة أو الشركة قبل الموظف . وكذلك المكافآت المادية والمعنوية المشجعة والمحفزة ؛ السبب الرئيس في تطوير العمل وإبداع الموظف وزيادة الإنتاج - ليست من جيب الرئيس – وسيحاسب لما سببه من ضر يشمل الموظف ومن يعول . إنصاف الموظف يعتمد على شفافية المسئول ومصداقيته فلا يجب أن يُحرم المتميز حقوقه ويتساوى كل الموظفين في الأداء الوظيفي فتضيع الحقوق ويغيب العدل ,موظفون يستحقون الترقية يحرمون !! وآخرون لا تتوفر فيهم الشروط يُمنحونها فأين الضمير!!!؟؟. هناك فئة بالفعل تعاني من الظلم الوظيفي فلا تقدير معنوي ولا مادي ؛ ولا ترقيات - لا يدرون أن عقاب الله آت ... - ) (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) ولكل مظلوم أقول : صبراً جميلاً ؛ خاصة من أحسستُ بعبرات صوتها الحزين المنهك بالإحساس بالغبن والحرمان من حق وظيفي متميز؛ لشخص متميز منذ بداية عملها وحتى اليوم ؛ وإلى مالا نهاية ؛ بشهادتي وشهادة كل من تعامل معها وكلهم ثقات وعلى مستوى كبير ؛ فالمعدن النفيس يا { .. } يظل نفيساً ولا ؛ ولن يصدأ بل يتألق ويزداد بريقاً وتألقاً .. لا بأس .. مبدعة كنت .. ولا زلت .. وستظلين متميزة خلوقة ما دامت الحياة ؛ ثقي بالله ؛ فالله لا يضيع عمل عامل إذا أتقنه سبحانه المنتقم الجبار . [email protected]