تجدد قصف القوات النظامية على عدد من المناطق السورية الأحد، وذكر ناشطون أن عددا من القتلى سقطوا صباح امس، غداة مقتل عشرات كان من بينهم 41 شخصا قضوا في مجزرة بريف حلب. ووفقا لما نقلته الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن عشرات الاشخاص قتلوا امس في سوريا، سقط معظمهم في دير الزور. واعلن الجيش الحر عن بدء معركة «المُتحلَّق» لقطع الامدادات عن قوات النظام والدخول إلى وسط العاصمة ,فيما قال المركز الإعلامي السوري ان اشتباكات عنيفة جرت على أطراف مخيم اليرموك بدمشق. وذكرت شبكة شام الإخبارية أن دبابات النظام السوري قصفت بلدات بريف درعا، كما تعرض شمال منطقة الغارية الشرقية لقصف بالهاون تركز على بلدة خربة غزالة. وقال ناشطون: إن الجيش الحر يواصل التقدم باتجاه معسكر وادي الضيف وحاجزِ الحامدية في إدلب. ويحاصر الثوار وادي الضيف منذ أكتوبر الماضي، إثر سيطرتهم على مدينة معرة النعمان الإستراتيجية. وتواصلت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي للسيطرة على مطار «منغ» العسكري بريف حلب، وكان الجيش الحر قد أعلن السبت أنه سيطر على سريتين تابعتين للنظام في محيط المطار الذي شهد قصفا جويا من قبل الطيران الحربي السوري. وأعلن الجيش الحر عن بدء معركة «المُتحلَّق» لقطع الإمدادات عن قوات النظام والدخول إلى وسط العاصمة ,فيما قال المركز الإعلامي السوري إن اشتباكات عنيفة جرت على أطراف مخيم اليرموك بدمشق. اشتباكات بحلب وفي مدينة حلب -التي تشهد معارك يومية منذ يوليو الماضي- وقعت اشتباكات بين القوات النظامية ووحدات حماية الشعب الكردي في حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية شمال المدينة. وفي دمشق، تعرضت الأحياء الجنوبية -لا سيما الحجر الأسود والعسالي- لقصف القوات النظامية، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى أن الطيران الحربي قصف أطراف حي القدم. وفي ريف دمشق، استهدف الطيران مناطق عدة منها زملكا ودوما، فيما تعرضت مدينة داريا لقصف القوات النظامية التي تحاول منذ فترة فرض سيطرتها الكاملة عليها. وانفجرت عبوة ناسفة قرب مطعم في الساحة الرئيسية لمدينة جرمانا، وتسببت في إصابة خمسة أشخاص. وتشنّ القوات النظامية منذ فترة حملة عسكرية واسعة في محيط دمشق للسيطرة على المعاقل التي يتخذها مسلحو المعارضة قاعدة خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة. وشهدت مناطق في الريف الأربعاء تصعيداً في المعارك والقصف هو الأعنف منذ أشهر. وقالت شبكة شام إن أحياء درعا شهدت أيضا معارك بين قوات النظام والجيش الحر، كما تواصلت الاشتباكات في بلدة بصر الحرير ومدينة الحراك اللتين تعرضتا لقصف براجمات الصواريخ والمدفعية.