عبر الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان عن ارتياحه للنتائج التى توصل اليها المؤتمر الدولى للمانحين لدعم الوضع الانسانى فى سوريا والذى استضافته الكويت الأربعاء الماضى. وقال فى تصريح خاص ل" اليوم" على هامش المؤتمر أنه لمس خلال المؤتمر شعورا قويا وصادقا بالتضامن الدولى والعربى مع اللاجئين والنازحين السوريين ,غير أنه شدد على ضرورة توفير المتابعة وعقد سلسلة من المؤتمرات الأخرى لتقاسم الأعباء بين الدول بصورة متكافئة بشأن تلبية احتياجاتهم المتزايدة على كافة الصعد الانسانية والغذائية والصحية , مشيرا فى هذا السياق الى إمكانية عقد مؤتمر دولى يبحث فى سبل معالجة مشكلة النازحين من كل جوانبها وليس فقط من منظور جمع التبرعات الكفيلة بتأمين احتياجاتهم فى الدول المضيفة وعما إذا كان لديه تصور حول كيفية توزيع المبالغ التى تمكن المؤتمر من حشدها علق الرئيس اللبنانى بقوله :" ليس بعد "معبرا فى الوقت نفسه عن أمله فى أن تحظى بلاده بالحصة الأساسية لكونه أكثر دول الجوار معاناة من تدفق اللاجئين والنازحين السوريين , لافتا الى ان الحدود ستظل مفتوحة ولن يتم تسليم أو ترحيل أو ابعاد أى من النازحين بل سيتم تأمين ما يلزم لايوائهم ومساعدتهم لاعتبارات انسانية.