أكد مؤتمر الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين الذي نظمته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف في ختام مداولاته التي استمرت يومين على ثوابت العمل من أجل تنبيه المجتمع الدولي على أخطار التبعات الأنسانية لمشكلة اللاجئين العراقيين. وقال المؤتمر في البيان الختامي في أعقاب مشاركة 60 دولة و500 مندوب يمثلون المنظمات الحكومية وغير الحكومية ان مأساة اللاجئين العراقيين كبيرة ومن الضروري التخفيف عن معاناتهم وعلى الدول التي تأثرت من تدفق اللاجئين نحوها وخاصة / سورية والأردن / أن تتفهم ظروف العراق الصعبة. وطالب البيان بالقيام بالإجراءات الضرورية لإستيعاب اللاجئين وتقديم الخدمات لهم كما حث المؤتمر الدول المانحة على تقديم المساعدات الضرورية لأربعة ملايين عراقي من نازحين داخل العراق ولاجئين خارجه .. كما اكد بيان المفوضية على مواصلة الجهود التبي تقوم بها المفوضية العليا وهي المؤسسة التي تعنى بشؤون اللاجئين بالعالم لتسجيل افواج اللاجئين في الدول القادمين اليها. وعبر المؤتمر عن التضامن مع الشعب العراقي مؤكدا على وحدة العراق حيث تشاطر المفوضية قلق المجتمع الدولي ومشاكل الدول المضيفة .. كما ركز مؤتمر حماية اللاجئين العراقيين على وضع البرامج التنفيذية ورصد المواد اللازمة لتنفيذ الخطط التي وضعتها المفوضية لمساعدتهم. وعلى الصعيد السياسي والإنساني ركز بيان المفوضية في ختام الإجتماع الوزراي الأول في جنيف يومي 17 و 18 ابريل الجاري على تحسين الأوضاع الإنسانية وضرورة احترام معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني في العراق وما يتعرض له الشعب العراقي من أعمال قتل وعنف يروح ضحيتها الابرياء من الأطفال والنساء والشيوخ .. كما ركز المؤتمر على تقديم الدراسات الكفيلة للحد من ظاهرة النزوح القسري وتجنب أسبابها والتي تدفع الأهالي لهجر بيوتهم وأوطانهم. كما اشار البيان الى ضمانات حرية حركة طالبي اللجوء وحمايتهم وتأمين العون والمساعدة لهم والاعتراف ان العودة الطوعية هي إحدى شروط الأمانة والكرامة اذ ما توفرت شروط العمل. وأخيرا ركز بيان المفوضية على التأهيل الإجتماعي والإقتصادي للآجئين ووضع الحلول الناجحة. أما واشنطن فأعلنت على لسان إيلين ساوربري المسؤولة بدائرة السكان واللاجئين والهجرات التابعة للخارجية الأميركية أنها قادرة على استيعاب حتى 25 ألف لاجئ عراقي خلال العام الجاري .. واعتبرت أن لا حدود أمام الولاياتالمتحدة لاستيعاب اللاجئين لكن ثمة قرار رئاسي ينص على استيعاب سبعين ألف لاجئ من العالم أجمع هذا العام. //يتبع// 1539 ت م