أنذرت بلدية محافظة القطيف اليوم الاربعاء مقاولا ترك مخلفات في أرض تقع على مدخل التوبي، ما سبب فيضانات مياه الصرف الصحي ، وراجع مواطنون المجلس البلدي ، إذ احتجوا على المخالفات، ما استدعى التدخل السريع من المجلس. وقال رئيس المجلس البلدي المهندس عباس الشماسي "أفادنا المواطنون بتذمرهم مما حصل في المنطقة، وقمنا بدورنا بالسعي الحثيث تجاه حلها"، مضيفا بأنه تقع خلف المباني التجارية على مدخل بلدة التوبي "، مشيرا إلى مخاطبة البلدية، ما أدى لتوجيه إنذار للمقاول. وكان أهالي التوبي تذمروا من تحويل أحد مقاولي البلدية أحد أراضيهم إلى مستنقع لمياه الصرف الصحي القذرة والضارة بالصحة والبيئة بسبب فيضان «المجاري» المتكرر بصفة يومية. وقال رئيس المجلس البلدي المهندس عباس الشماسي «أفادنا المواطنون بتذمرهم مما حصل في المنطقة، وقمنا بدورنا تجاه حلها»، مضيفا بأنه تقع خلف المباني التجارية على مدخل بلدة التوبي»، مشيرا الى مخاطبة البلدية، ما أدى لتوجيه إنذار للمقاول.وتضايق الأهالي من انتشار الأوساخ والحشائش في الأرض الواقعة على الطرف الغربي لشارع الملك فيصل الرئيسي مع تقاطع شارع الملك فهد بمدخل بلدة التوبي حول الجهة الغربية من المحلات التجارية. واستغرب الأهالي صدور هذه التجاوزات من منشأة تابعة «البلدية» والتي من أولى مهامها المحافظة على النظافة وحماية البيئة من أية أخطار وأضرار. وعبر فتحي المحيشي عن تذمره من «تراكم» النفايات المترامية في الأرض و تواجد الأخشاب وقطع الأشجار التي تؤذي المارة وتساهم بتشويه المنظر وتلويث البيئة، مشيرا إلى ضرر تسرب مياه الصرف الصحي من شبكة مواسير الصرف الخاصة بالموقع الاستثماري. وتساءل رضا الغزوي عن سبب الاحتفاظ باللوحات الضوئية التالفة والأنقاض الناتجة عن أعمال الترميم والصيانة والإصلاح مطالبا بضرورة مراعاة المنظر العام لاسيما أن الأرض تقع بمدخل قرية التوبي ما يعني رؤيتها من كل المارين والداخلين لها. وطالب عقيل السادة بمحاسبة المستثمر والقيام بحملة «تنظيف» واسعة، منوها بأن المستنقع يقابل مدرسة زيد ابن الأرقم المتوسطة والتي تضم مئات الطلبة المتضررين من هذه الأرض.