يعاني أهالي مدينة العيون وبلدة الكلابية شمال وشرق الأحساء من وجود مستنقعات مائية ويطالب اهالي العيون بمعالجة هذه المشكلة التي تشوه الذوق العام وما يزيد من الوضع سوءًا دخول فصل الشتاء ووجود هذا المستنقع الذي يؤدي لانتشار البعوض انتقال الأمراض المعدية بسبب كثرة المياه المتجمعة بداخل الدوار وكذلك انتشار الحشائش الذي يسبب مضايقات لساكني الحي ويخشون إصابة أطفالهم بالأمراض المعدية ومجاورته ايضا لمجمع مدارس البنات بالعيون وهذا يؤدي لانتشار البعوض بداخل المجمع وفي بلدة الكلابية طالب الأهالي من الجهات المعنية بسرعة معالجة المستنقع الذي يقع خلف مجمع لمدارس البنات وبقي الحال دون اهتمام ومجاورة لمنازل تأذى أصحابها وبالقرب من مكان لممارسة الرياضة. فى البداية يطالب سالم العساف من ساكني الحي القريب من مجمع مدارس البنات بالعيون بمعالجة هذا المستنقع ولا نعرف بقي الحال هل هذا يسمى بتطوير للطريق بدوار لتنظيم حركة السير وبداخله مستنقع للمياه وأين التخطيط قبل عمل الطريق وتجهيزه وتسليمه للمقاول، وإذا مقاول المشروع تم إخلاء طرفه دون أن ينجز عمله .. ويضيف عبدالله السبيعي كما وصلتنا من معلومات ونطالب بتوضيح من بلدية العيون وهيئة الري والصرف بالأحساء لماذا بقيت قناة الري موجودة بهذا المنظر وكذلك بلدية العيون لماذا تركت هذا الدوار مهملا ولم تعالجه مع الجهات الأخرى إذا هم طرف بهذه المشكلة التي هي جزء من مشاكل تعاني منها مدينة العيون في شوارعها، فالعشوائية هي شعار المشاريع .. أرصفة تركت مهملة وتمديدات غير جيدة وتصريف مياه أشبه بالمشاريع البدائية وقيام مشاريع فقط بالمسمى مشاريع وإنما على أرض الواقع لا تصل لذلك الشيء ويسبب ايضا معاناة للأهالي يعاني الأهالي من وجود مستنقع مائي يحاصر منازلهم من سنوات ولم تعالج مشكلتهم، ويقول عبدالعزيز الرحيمان: مياه لا نعرف من أين تخرج تحولت لمستنقع مائي يجاور منازلنا البعوض منتشر والروائح الكريهة التي تحاصر المكان أين تضافر جهود الإدارات الحكومية لحل هذه المشكلة.مقاولين لا ينجزون أعمالهم ومتابعة غائبة والضحية المواطن فغياب التخطيط والدراسات الواقعية للمشاريع أضر بمدينة العيون ونحمل المسئولية أمانة الأحساء لعدم التخطيط ومتابعة المشاريع الحيوية ويذكر الاهالي بشأن هذا المستنقع للمياه بداخل الدوار بوجود خط يأتي من غرب الطريق متصل بقناة الري الزراعية ويصب بالدوار ويتكون المستنقع. وفي بلدة الكلابية شرق الإحساء يعاني الأهالي من وجود مستنقع مائي يحاصر منازلهم من سنوات ولم تعالج مشكلتهم، ويقول عبدالعزيز الرحيمان: مياه لا نعرف من أين تخرج تحولت لمستنقع مائي يجاور منازلنا البعوض منتشر والروائح الكريهة التي تحاصر المكان أين تضافر جهود الإدارات الحكومية لحل هذه المشكلة صبرنا طويلاً فنحن ضائعون ما بين البلدية والمياه ومعاملة تتطاير بينهما ويضيف اشرف السلمان ومحمد الرحيمان نطالب بلجنة لحل هذه المشكلة التي أرهقتنا جميعاً، فالمنظر غير حضاري ومغزز وسبق وقوع حوادث بهذا المستنقع من سقوط حافلة نقل مدارس ونخشى على أبنائنا من إصابتهم بالأمراض المعدية المتناقلة بواسطة البعوض فكل الأهالي يشتكون من بقاء هذا المستنقع لسنوات والجهات المعنية لم تحرك ساكناً لراحة المواطن فالأوساخ والقاذورات انتشرت وتحول المكان لمخلفات نفايات وغياب النظافة وعدم تطهير المكان من قبل البلدية. أهالي: منازلنا آيلة للسقوط بسبب وجود المستنقعات الرحيمان يشير للضرر الحاصل من المستنقع التقت (اليوم) بأحد المواطنين والذي قال: ان هناك تقصيرا واضحا من الأمانة تجاه حل هذه المشكله واستبشرنا حين تم العمل على إنشاء الحديقة في الكلابية وبعدما قرب الانتهاء من العمل بها توقفت ولا نعرف الأسباب التي أدت إلى توقف العمل فيها حيث أصبحت مأوى للكلاب والأوساخ التي تراكمت فيها ، ونناشد المسؤولين بأن يهتموا ببلدتنا الكلابية أسوة بباقى البلدات حيث تكدس الغبار في الشوارع وتكسر الأرصفة دون صيانتها وإنطفاء الانوار بشكل متكرر وإهمال بعض المقاولين في ردم الحفر بعد الانتهاء من عملهم حيث تصبح هذه الحفر مصدر إزعاج للاهالي بكثرتها وأتمنى من المسؤولين زياره الكلابية ومشاهدة كل شيء على أرض الواقع. أيضا من داخل الكلابية التقينا بأشخاص عانوا كثيراً من جراء نبع المياه التي تخرج من وسط حفرة عميقه لم تجد مصلحة المياه لها حلا من حوالي 6 سنوات إلى الآن وهي بالقرب من مدرسة الكلابية الثانوية للبنات. كما التقينا بمواطنين من الكلابية وأجمعوا على أنه تتكاثر في هذه المستنقعات الحشرات والبعوض والحشائش الضارة والأوساخ وانبعاث روائح كريهة منها وتضرر الحي كثيراً حيث ان عدداً من المنازل آيلة للسقوط بسبب وجود هذا المستنقع ووجوده بجوار مدرسة بنات أثر سلبيا على الحركة المرورية خاصة أثناء فترات دخول وخروج الطالبات وقد نتج عن ذلك سقوط حافلات مدرسية لأكثر من مرة نتيجة وجود حفر عميقة إضافة لصعوبة مرور الطالبات وتوجد خطورة شديدة نظراً لوجود أعمدة إنارة داخل هذه المستنقعات. العمل العشوائي السمة الرئيسية لمشروع الصرف مستنقع مجاور لمنازل الكلابية يقول أحد الاهالي: كلنا استبشرنا خيراً حينما رسا مشروع المجاري قبل ما يقارب السنتين بالحي الجديد في الكلابية (الخالدية) وما جاوره من أحياء جديدة إلا أن المشروع لا زال متعثراً بعد توقف المقاول وسحب كافة معداته الى العمل بجهات اخرى. ويلاحظ على المقاول افتقاره الى المعدات اللازمة للعمل على الوجه المطلوب ويطغى على المشروع العمل العشوائي مما أدى الى تكسير وهدم أغلب أرصفة الشوارع بالحي الجديد وترك المواقع مكدسة من الأوساخ والأتربة مما تسبب في انتشار المستنقعات من مياه المجاري وأصبح الدخول إلى منازلنا أشبه بالمعجزة. من جهة أخرى أصبحت الشوارع التي تركها منفذ المشروع مهملة من كل جانب مما أجبر أصحاب السيارات على تجنب استخدامها حيث أصبح المرور بهذه الشوارع عائقا لهم بسبب عمق الحفر وكثرة المياه لاسيما أنه في هذا الحي العديد من بيوت الله التي تحيط بها المستنقعات من كل الاتجاهات.