رجل ناجح في عمله ويمتلك شخصية قوية ولديه من الذكاء الكثير يقول إنه رجل عصامي وبنى ثروته في خلال سنوات قليلة لديه أسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال يعيش في تناقض غريب احتار علماء النفس في تفسير حالته فهو رب أسرة من الطراز الأول . ولكنه في نفس الوقت يمارس كل أنواع الخيانة في حق أسرته يسافر برا وبحرا وجوا ليمارس الخيانة بكل فن وذكاء وزوجته لا تشك يوما من الايام في حبه واخلاصه لديه عدة جوالات لا تعرف زوجته سوى واحد لا تصدقون لو قلت لكم انه مواظب على الصلاة والمضحك المبكي تراه دائما يتحدث عن الدين وعن الاخلاق ولذلك زرع الثقة في قلوب الناس وجيرانه ويحث الناس على البر بالوالدين وهو يمارس ابشع العقوق مع والديه كثير الاهتمام بأطفاله ويعمل كل شي من اجل اسعادهم ولكنهم لا يدرون ان اباهم يرتع في احضان الخيانة كثير السفر واعذاره جاهزة فهو في مهمة عملية وزوجته المخلصة له تصدق ذلك عند عودته يجلب لها بعض الهدايا حتى تظل في وهمها وغفلتها ويستمر مسلسل الخيانة لا يدخن لان التدخين حرام ولكن الخيانة في نظره حلال وعندما يقابله فقير معدم يسأله بعض المال ينهره ويعرض عنه. في نفس الوقت ينفق الاموال الطائلة على ممارساته الخاطئة.. في رمضان نجد العجب العجاب فهو يصوم ويصلي ويقرأ القرآن ولكن وبعد الافطار يعود لممارسة الخيانة ويشرب من كأسها حتى الثمالة فيباح في نظره كل شي ويعود إلى منزله قبيل الفجر بدقائق وهو يردد أستغفر الله يوجد مثل هذه الحالة الغريبة والعجيبة التي يعيشها العديد من الأشخاص الذين يتواجدون بيننا ونقف امام وضعهم ونحن نتساءل لماذا وكيف ؟وتزداد علامات التعجب امام هذه الظاهرة التي اتمنى ان تدرس ونجد الحلول الناجحة لها فلماذا لا يستخدمون ذكاءهم وحبهم واموالهم في طاعة الله واسعاد ابنائهم وزوجاتهم الذين يستحقون منهم كل شي والعودة الى طريق الصواب قبل فوات الاوان ولعل ما أستغربه في شخصية هذا الرجل انه يفكر الان في بناء مسجد ولا تعليق. [email protected]