قرّرت معلمة أميركية متقاعدة مقاضاة مدرستها السابقة بتهمة التمييز ضدها وإلزامها على تعليم تلاميذ المدرسة المتوسطة، رغم معرفتها بأنها تعاني من «رهاب الأطفال». وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المعلمة رفعت دعوى على المدرسة التي أعطت، ولمدة 35 عاماً، دروساً باللغتين الإسبانية والفرنسية، لتلاميذ الثانوية، حيث زعمت في دعواها أنه بعد أن حاولت محاربة قرار المدرسة الذي قضى بأن يقتصر دورها في تعليم الفرنسية من خلال إعطاء دروس عبر شبكة الإنترنت، انتقم منها المسؤولون وعيّنوها لتعلّم تلاميذ في المرحلة المتوسطة عام 2009، متجاهلين ارتفاع ضغط دمها، ورهابها، وقلقها. وأشارت المعلمة إلى أنه عندما رفضت المدرسة طلبها بالعودة إلى تعليم تلاميذ الثانوية للعام الدرسة 2010-2011، اضطرت إلى التقاعد مبكراً في سن التاسعة والخمسين، كما زعمت أن مسؤولي المدرسة كانوا في السابق أكثر عطفاً وإدراكاً لحالتها المرضية التي تم تشخيصها ب»رهاب الأطفال»، وتبحث المعلمة في دعواها عن بدل وعطل وضرر، وبدل أتعاب محامي الدعوى.