أعطى المنتخب الإماراتي درسًا مجانيًّا لجميع المنتخبات المشاركة بأن الاعتماد على اللاعبين الشباب هو مفتاح التأهّل وتقديم المستويات المشرّفة والإيجابية التي تعكس صورة الفريق لدى الجميع. الأخضر بدون منهجية لم يستطع مدرب المنتخب السعودي ريكارد أن يطبّق منهجية واضحة في اختيار اللاعبين فهو لم يعتمد على الأسماء الشابة أو اللاعبين ذوي الخبرة، فمعدل أعمار اللاعبين لم ينخفض بل ظل في ارتفاع وهذا ما لم يحدّده ريكارد وأصبح المنتخب بدون هوية، فهو لم يعتمد على الأسماء الشابة ولا الخبرة، فهو كان تائهًا بينهما وحتى خطة المزج بينهما لم تنجح وهذا ما جعل المنتخب يغادر مبكرًا بثلاث نقاط فقط من أمام اليمن وبخسارة من العراق في افتتاح المجموعة الثانية وخسارة أخيرة قبل الوداع من المنتخب الكويتي وهذا ما جعل الشارع الرياضي في حيرة فالمدرب لم يحدّد منهجيته في اختيار اللاعبين. لم يستطع مدرب المنتخب السعودي ريكارد أن يطبّق منهجية واضحة في اختيار اللاعبين فهو لم يعتمد على الأسماء الشابة أو اللاعبين ذوي الخبرة، فمعدل أعمار اللاعبين لم ينخفض بل ظل في ارتفاع وهذا ما لم يحدّده ريكارد وأصبح المنتخب بدون هوية، فهو لم يعتمد على الأسماء الشابة ولا الخبرةالمستضيف يتجاوز الثلاثين يملك المنتخب البحريني أكبر معدل أعمار في البطولة، حيث بلغ معدل أعمار اللاعبين ما يقارب الثلاثين وهذا ما يشكّل خطرًا على المنتخب في المستقبل حيث إن الاعتماد على الوجوه الشابة لم يكن موجودًا إطلاقاً وإن كان على خجل في لاعب أو لاعبين وهذا ما جعل البحرين في تخبّط واضح وإن كان تأهّله إلى الدور الثاني يُعتبر نقطة إيجابية ولكن ليس دليلًا قاطعًا على أن النهج الذي ينتهجه مدربه الأرجنتيني كالديرون يعتبر صوابًا في عالم كرة القدم وهذا ما يجعل العديد من عُشاق المنتخب البحريني في قلق ومن خلال نظرة سريعة نجد أن عبدالوهاب علي وسيد جعفر أوشكا على دخول الثلاثين فيما عبدالله المرزوقي ومحمد سالمين قد تجاوزا ذلك وهذا ما ينذر بمستقبل غير مبشّر في كرة البحرين والتي يجب عليها أن تستغل المواهب الشابة مثل راشد الحوطي وسيد ضياء من أجل أن يكون المستقبل للكرة البحرينية بخير ولكن نظرة كالديرون كانت تقول إن الاعتماد على الأسماء هو المطلوب دون النظر إلى أعمار اللاعبين.