حقق فريق الفتح الكروي فوزاً ثميناً على حساب ضيفه الاتفاق بهدف نظيف سجله المحترف الكنغولي دوريس سالمون 22 في مواجهتهما التي جرت بينهما ضمن الجولة 20 لدوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم الذي أقيم على أرض ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالهفوف وسط حضور جماهيري جيد،ليرتفع رصيد الفتح إلى 22 نقطة وقفز للمركز الثامن،وبقي الاتفاق على 35 نقطة في المركز الثالث. جانب من مباراة الفتح والاتفاق (تصوير:إبراهيم السقوفي،عبد العزيز الخميس) انتهج مدربي الفريقين التونسي فتحي الجبال»الفتح»،والروماني مارين»الاتفاق»طريقة واحدة في اللعب واتبع كل منهما طريقة 4/5/1 وكانت البداية هادئة جداً من الجانبين،ومال اللعب مع أول ربع ساعة للفتح الذي وضح أن هناك رغبة في التقدم،وفي المقابل الاتفاق لعب بحذر في الخلف خوفاً من أي هز لشباكه،وفي الدقيقة 12 شهدت أول تهديد حقيقي من بدر الحقباني الذي سدد الكرة لكن تصدت لها أقدام مدافعي الاتفاق،ومضى بعض الوقت دون أي خطورة بالغة حتى وصلت الدقيقة 22 التي شهدت هز الشباك لمصلحة الفريق الفتحاوي بعد أن مرر المحترف البرازيلي ألتون كرة من العمق من بين المدافعين لزميله الكنغولي دوريس سالمون الذي لعبها من فوق الحرس فارس السبيعي المتقدم من مرماه،وبعد الهدف كانت التوقعات تشير لتقدم لاعبي الاتفاق للهجوم لكن الوضع استمر لمصلحة الفتح ومرر حسين المقهوي كرة لزميله ألتون الذي توغل بها في منطقة الخطر وسددها أرضية ارتدت من القائم الأيسر،بعدها أحس الاتفاق بالخطر وتقدم لاعبوه للأمام للتعديل لكن المحاولات لم تكن بتلك الخطورة على مرمى الفتح حتى انتهى الشوط بتقدم الفتح بهدف نظيف. التوقعات كانت تشير إلى أن الشوط الثاني سيكون أكثر سخونة وقوة من الجانبين لكن شيئا من هذا لم يحدث فمرت أول ربع ساعة واللعب في منتصف الملعب دون خطورة،وللمرة الثانية يقف القائم الأيسر مع السبيعي ونفس اللاعب ألتون الذي واجه المرمى 60 ولعبها وتصدى لها السبيعي ليتكفل القائم بالباقي وتخرج الكرة للركنية،ولم يكن أمام مارين سوى التغيير وأدخل سلمان الحريري بدلاً من يحيى الشهري وصالح بشير بدلاً من أحمد المبارك،وفي الجانب الآخر دفع الجبال بجهاد الزويد بدلاً من أحمد البوعبيد،وتراجع الفتح للخلف للحفاظ على تقدمه وسط محاولات غير خطرة اتفاقية على المرمى الفتحاوي،وسدد المقهوي كرة قوية اعتلت العارضة 79 ،وللحفاظ أيضا على التقدم دفع الجبال بالمدافع صادق العيد بدلاً من المقهوي،ثم عبد الله بوهميل بدلاً من ألتون،ومضى الوقت دون هز للشباك من جانب الاتفاق والفتح الذي اعتمد على المرتدات.