استعاد الفتح نغمة الانتصارات وصدارة دوري «زين» برصيد 23 نقطة بعد فوزه الكبير في لقاء «قمة الأحساء» على منافسه هجر بنتيجة 3-صفر عكست تميزه وسطيرته وهجماته المنظمة والتوازن في الاداء، في الوقت الذي كانت هجمات هجر المرتدة خصوصاً في الشوط الاول قريبة من هز الشباك، ولكن الحارس عبدالله العويشير والبرازيلي التون صنعا الفارق لصالح المتصدر بتصدي الأول للعديد من التسديدات وتألق الثاني وسط الملعب والمشاركة في التسجيل، وبذلك يتجمد رصيد هجر عند نقاطه السبع في المركز ال 11. وفي المجمعة تذوق الفيصلي فوزه الأول على الوحدة بنتيجة 4-3 وسط مباراة مثيرة في أحداثها أبرزها دفع الحكم للاعب الفيصلي عبدالله المطيري بصورة عنيفة كادت أن تشوه اللقاء لولا تدخل زملائه وفك النزاع، وبذلك يستمر «الفرسان» في دوامة الانكسارات والاستمرار برصيد نقطة واحدة من عشر مباريات في المركز الأخير، فيما انتقل الفصيلي إلى المرتبة ال 12 برصيد سبع نقاط. وفي الخرج تخطى الاتفاق مستضيفه الشعلة بصعوبة بالغة عبر ركلة جزائية في الشوط الأول، واحتج الاتفاقيون على عدم احتساب مساعد الحكم للهدف الثاني بحجة أن الكرة تجاوزت الخط، وبذلك يحتل الاتفاق المركز السابع برصيد 12 نقطة في الوقت الذي بقي الشعلة في المركز العاشر بعشر نقاط. الفتح يضرب بقوة البداية كانت فتحاوية وحصل على ثلاث ركنيات متتالية لم يستفد منها وفي الدقيقة (4) سدد ربيع سفياني كرة قوية أمسكها حارس هجر مصطفى ملائكة على دفعة واحدة بعدها استمرت السيطرة الفتحاوية بقيادة الوسط المكون من البرازيلي التون وحسين المقهوي وربيع سفياني ومبارك الاسمري الذي ركز على الغزو من الجهة اليسرى لهجر وفي ظل الاستحواذ الفتحاوي على الكرة سدد الكنغولي كرة هائلة تصدى لها ببراعة ملائكة لركنية في المقابل كان يعتمد هجر على الكرات الطولية السريعة ومن إحداها هجمة في الدقيقة (15) تخطى سعد اليامي أكثر من مدافع فتحاوي ليلعبها عرضية رائعة للمهاجم الغاني غودين أترام الذي سدد للخارج مهدرا فرصة مهيأة للتسجيل، وفي الدقيقة (20) هجمة منسقة لهجر من الظهير الأيمن عبدالله بوهميل لسعد اليامي الذي مررها لخالد الرجيب الذي سددها مباشرة رائعة طار لها العويشير بفدائية منقذاً فريقه من هدف محقق، وفي الدقيقة (22) أخطأ حارس هجر مصطفى ملائكة تقدير الكرة لتسقط من يده لكنه عاد وأنقذ الموقف وفي الدقيقة (25) أخطأ ملائكة التقدير مرة أخرى ليعكس مبارك الاسمري كرة بالمقاس للكنغولي دوريس سالمو الذي سددها برأسه للخارج وفي الدقيقة (30) كرة مرتدة سريعة لهجر عن طريق سعد اليامي الذي استغل القلة الدفاعية للفتح فمرر للمنطلق من الخلف عبده حكمي الذي سدد في أقصى الزاوية اليسرى للحارس عبدالله العويشير الذي أنقذها ببراعة لركنية وفي الدقيقة (45) كاد عبده حكمي أن يستثمر عرضية وليد الرجا الذي لعبها داخل المنطقة ليبعدها بدر النخلي لتجد عبده حكمي الذي سدد برعونة للخارج. مع بداية الشوط الثاني ظهرت الرغبة والاصرار الفتحاوية واضحة وفي الدقيقة (46) قدم البرازيلي التون فاصلاً مهارياً عندما تلاعب بمدافع هجر حسين الصندل ليعكس كرة داخل الثمانية عشر خلصها المدافع الفلسطيني عبداللطيف البهداري في آخر لحظة، وفي الدقيقة (50) تحصل الفتح على خطأ خارج الثمانية نفذه البرازيلي التون في الزاوية الصعبة لكن ملائكة طار لها وخلصها ببراعة الى ركنية ومع مرور الوقت بدأت لعبة التبديلات من التونسي فتحي الجبال الذي أدخل حمدان الحمدان وأخرج مبارك الاسمري قابله مدرب هجر بتبديل بإدخال محمد الخميس بدلا محمد الشهراني وفي الدقيقة (65) من هجمة من الجهة اليسرى للفتح استغل التون الهفوة الدفاعية الهجراوية ليتجاوز الظهير ماجد القحطاني ليتعرض للاعاقة احتسبها الحكم صالح الهذلول ركلة جزاء تقدم لها البرازيلي التون ووضعها في الشباك هدف تقدم للفتح وفي الدقيقة (81) عزّز الفتح تقدمه بالهدف الثاني من خلال جملة فنية من الثلاثي دوريس الى ربيع سفياني الذي مررها خلف المدافعين للمنفرد حسين المقهوي الذي سددها بكل ثقة في شباك ملائكة، وفي الدقيقة (94) نجح الفتح في تسجيل الهدف الثالث عندما استغل أخطاء الدفاع الهجراوي الذي لعب على خط واحد لينطلق التون بكرة من منتصف الملعب مرر للمهاجم حمدان الحمدان الذي واجه مرمى هجر مسجلاً الهدف الثالث لينهي الحكم صالح الهذلول المباراة. رباعية فيصلاوية وضياع وحداوي رمى الفيصلي من حرمة الوحدة في عالم المجهول بعد الفوز عليه بنتيجة 3-4 على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة بعدما انتهى الشوط الأول بالتعادل 2-2، وجاءت الأفضلية لأصحاب الأرض ووضح على طريقة المدرب اللعب بطريقة هجومية بتواجد بدر الخراشي والغيني نابي سوماه ومن خلفهم عبدالله المطيري وسلطان النمري كصانعي لعب وظهر الفريق الوحداوي مفككاً وتأثره بغياب مهاجمه مهند عسيري وحارسه عساف القرني ومع الهجوم المكثف للفيصلي بغية تسجيل هدف ارتقى بدر الخراشي لكرة راسية في الدقيقة 16تألق حارس الوحدة احمد مفرج في التصدي لها، بعدها بدقيقة كان لجمهور الفيصلي موعدا مع الفرح بتسجيل الخراشي هدف فريقه الاول مستغلا عرضية زميله الفرنسي فيصل جروندان غمزها برأسه هدفا اعطى فريقه الثقة للهجوم والبحث عن زيادة غلة الأهداف وهو ماتحقق لهم في الدقيقة 29 برأسية الغيني نابي سوماه مستغلا عرضية زميله عمر عبدالعزيز لعبها بحرفنة هدف يصنف من اجمل الأهداف ليصحوا بعدها الفريق الوحداوي بهجمات كانت تنتهي على أقدام دفاع الفيصلي وحارسه تيسير آل نتيف ومع مرور الدقيقة 38 مرر لاعب الفيصلي عبدالله المطيري كرة ماكرة لزميله المندفع ماجد ابو يابس الذي لعبها قوية مرت فوق عارضة الوحدة الذي عاد لمحاولاته ليصحوا بهدفين متتالين في ظرف دقيقتين عادل به الكفة والنتيجة في الدقيقة 44 عن طريق البديل محمد بشير مستغلا تمريرة المؤشر اخطأ حارس الفيصلي تيسير آل نتيف في التصدي لها لعبها برأسه وسط المرمى الخالي ثم مرر عبدالرحمن بخاري كرة ماكرة للمندفع اسلام سراج الذي لعبها في المرمى 2-2، وشهد هذا الشوط هدفا ملغيا للفيصلي بداعي التسلل وفي الشوط الثاني دخل الوحدة اللقاء بمعنويات مرتفعة بعكس الفيصلي الذي وضح عليه الأرتباك وفي الدقيقة الاولى اطلق مهاجم الفيصلي الغيني نابي سوماه قذيفة تدخلت عارضة مرمى الوحدة في انقاذها ليعود الوحدة لقلب النتيجة بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 50 بعد انفراد مهاجمه اسلام سراج بمرمى آل نتيف ليعيقه وضربة جزاء نفذها بنجاح اسلام سراج هدف التقدم الثالث لفريقه هذا الهدف لخبط اوراق الفيصلي وجعله يلعب مشتت الفكر ومن دون تركيز وغلبت العشوائيه على اداء لاعبيه فيما ظهر تماسك لاعبي الوحدة وقتاليتهم داخل الملعب وفي الدقيقة 68 لعب محمد جحفلي كرة عرضية لعبها سلطان النمري برأسه مرت بجوار المرمى الوحداوي ليستمر الهجوم غير المركز من قبل الفيصلي فيما شكلت الهجمات المرتدة الوحداوية خطورة على مرمى النتيف وفي غفلة من دفاع الوحدة سجل الغيني نابي سوماه في الدقيقة 83 هدف التعديل لفريقه مستغلا ارتباك دفاع الوحدة وفي الدقيقة الاخيرة من الوقت البديل سجل عبدالله المطيري هدف الفوز لفريقه مستغلا لعب الكرة من ركلة زاوية. وادار اللقاء الحكم تركي الخضير وكان متوترا في المباراة، وقام بدفع لاعب الفيصلي عبدالله المطيري بعنف بعدما اشهر له الكارت الاصفر. «جزائية» تنقذ الاتفاق خسر الشعلة مباراته السادسة من ضيفه الاتفاق من ركلة جزاء سجلت في بداية المباراة عن طريق الفيس جونيور ومع هذا قدم الشعلة مباراة جيدة قياساً بمستوى الاتفاق، وقد بدأت المباراة بهجمات متبادلة واعتمد مدرب الاتفاق سكورزا على انطلاقات يحيى الشهري من الجهة اليمنى وحمد الحمد من الجهة المقابلة وتمكن الاتفاق من الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة تقدم لها البرازيلي الفيس جونيور وضعها على يسار حارس الشعلة مسجلاً الهدف الأول للاتفاق، وحاول الشعلاويون بعدها تعديل النتيجة بالاعتماد على وجود وصل الذويبي في الجهة اليمنى التي شهدت انطلاق الهجمات ونقل الكرة للمهاجم احمد الزعاق الوحيد في المقدمة وتهيأت فرصة خطيرة للذويبي تمكن حارس الاتفاق من التصدي لها بصعوبة، ومع مرور نصف الشوط الأول بسط الاتفاق نفوذه في وسط الملعب وشن هجومه أكثر من هجمة كادت أن تسجل الهدف الثاني لولا وقوف دفاع الشعلة سداً منيعاً أمام مهاجمة يوسف السالم، وفي الدقيقة 33 مرر برج معوضه كرة لوصل الذويبي الذي واجه حارس المرمى وحيداً استطاع الصالح إنقاذ مرماه بإعاقة اللاعب دون أن يحتسب حكم اللقاء أي خطأ تجاه الحارس. وفي الشوط الثاني أجرى مدرب الشعلة محمد صلاح تبديلين بدخول المهاجم حسن الطير بدلاً من احمد الزعاق ودخول عبدالله فتاي بدلاً محمد القرني بغية تكثيف منطقة الوسط وتسجيل هدف التعادل وكاد ذلك أن يحصل مع بداية الشوط من النشط وصل الذويبي الذي سدد كرة تصطدم بالمدافع وخطفها حارس الاتفاق تلا ذلك هجمات خطيرة من الفريقين ومرر جمعان الجمعان كرة على رأس يوسف السالم تتصدى لها العارضة ورد مهاجم الفريق مشعل الموري بتسديدة في الدقيقة 70 اعتلت المرمى الاتفاقي، بعد ذلك رمى مدرب الشعلة بآخر أوراقه بدخول المهاجم مسفر البيشي وخروج مشعل الموري الذي شكل مع الطير خطورة على المرمى الاتفاقي في آخر عشر دقائق كادت أن تعدل النتيجة لولا تماسك دفاع الاتفاق بإبطال جميع الهجمات الشعلاوية ورمى مدرب الاتفاق سكورزا بآخر تبديل بخروج حمد الحمد ودخول زامل السليم الذي أزعج الدفاع الشعلاوي بعد تقدم الفريق بالكامل لتنتهي المباراة بانتصار اتفاقي صعب.