جدد الرائد معاناة الحزم في الدوري ودفعه بقوى نحو الهبوط عندما فاز عليه بنتيجة 2- صفر في بريدة، واحيا الفتح ذكرياته مع الاتفاق من خلال التفوق عليه في الاحساء بتيجة 1-صفر، وذلك في إطار دوري المحترفين السعودي "الجولة 20". الرائد - الحزم سعى لاعبو الرائد منذ بداية اللقاء إلى تسجيل هدف مبكر من اجل كسر تكتلات مدافعي الحزم حول مرماهم وهو ما تحقق عن طريق عبدالمجيد الرويلي بعد استغلاله عكسية المغربي صلاح عقال (9) هذا الهدف جعل لاعبي الرائد يلعبون بهدوء أكثر وكاد الشمري أن يضاعف النتيجة في (10) لكن حارس الحزم المرزوقي أنقذ الموقف وتتولى بعدها الهجمات الرائدية ولكنها افتقدت للتركيز الجيد. بعد هذه البداية الهجومية للرائد عاد لاعبو الحزم لتنظيم صفوفهم وأغلقوا مفاتيح اللعب على الرائد وشهدت الدقيقة (30) تعرض الحكم المساعد الأول بدر الشمراني لشد عضلي لم يستطع إكمال المباراة وقام بالمهمة الحكم الرابع محمد العويس وتمر دقائق هذا الشوط وسط ضغط، وأفضلية رائدية حتى اطلق حكم القاء حسين الستري صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الرائد 1-صفر. وفي الشوط الثاني واصل الرائد افضليته ونجح مهاجمة موسى الشمري بالحصول على ضربة جزاء بعد تعرضة للاعاقة من لاعب الحزم فؤاد المطيري الذي خرج بالبطاقة الحمراء في (60) نفذها المغربي صلاح عقال بنجاح كهدف ثان للرائد على يمين حارس الحزم المرزوقي وكان لدخول لاعب الرائد بدر الخراشي دور بارز بتنشيط العاب الرائد وتمر دقائق اللقاء وسط افضلية رائدية قابلة تحركات خجولة من لاعبي الحزم وشهدت الدقيقة (80) خروج لاعب الرائد بندر القرني متاثرا بالاصابة حيث تم نقلى بسيارة الاسعاف وتصدى القائم لتسديدة قوية من مهاجم الرائد موسى الشمري ليطلق بعدها حكم اللقاء حسين الستري صافرته معلنا فوز الرائد الذي رفع رصيده الى 26 نقطة بالمركز الثامن في حين ظل الحزم على رصيده السابق بست نقاط بالمركز الاخير ولاء جديد من الشباب الرياضي للقيادة الحكيمة في ملعب مدينة الملك عبدالله في بريدة الفتح - الاتفاق جاء فوز الفتح مستحقا نظير الأداء والعطاء فيما الاتفاق لم يكن في مستواه الطبيعية، وشهد الشوط الأول مستوى متواضع من الفريقين فالمحاولات من الفريقين كانت قليلة وكان التحفظ سمة الطرفين فالاتفاق لم يظهر بالشكل المطلوب ويبدو ان خسارته التأهل لكاس ولي العهد كانت له الانعكاسات السلبية فلم يؤد أي دور بينما الفتح تأثر بالغيابات الكبيرة لذلك لعب بتكتيك ونهج واضح بإغفال المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وتحصل منها على الهدف في الدقيقة 22 عندما مرر البرازيلي التون كرة طولية لزميله الكنغولي دوريس سالمو داخل الثمانية عشر ليعالجها مباشرة في الشباك قبل أن تنزل الأرض ليلعبها من فوق حارس الاتفاق فايز السبيعي مستغلا تقدمه لتعانق الكرة الشباك الاتفاقية كهدف أول، وكاد خوزيه التون أن يضاعف النتيجة عندما استقبل كرة المقهوي ليتوغل وينفرد ويسدد لكن القائم تصدى لمحاولاته ليحرم الفتح الهدف الثاني. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الاتفاق نوعا ما وأجرى مدربه مارين تبديلين باخراج احمد المبارك ويحيى الشهري وادخل صالح بشير وسلمان الحريري فتمت الزيادة العددية وشكلت هجماته خطورة على المرمى الفتحاوي فيما الفتح حافظ على توازنه في الدفاع والهجوم ففي الدقيقة 59 حرم القائم الفتح من هدف الثاني عندما سدد البرازيلي التون كرة قوية اصطدمت بالحارس والقائم لتضيع معها الفرصة الفتحاوية وعاد الاتفاق في الدقيقة 65 عندما سدد صالح بشير امسكها شريفي عدا ذلك لم يكن هناك ما يستحق الذكر بهذا الانتصار يرتفع رصيد الفتح الى 22 نقطة وبقي الاتفاق على نقاطه 35 نقطة.