رَبِّ اجْعَلْ هََذَا البلد آمِناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين. نحن ولله الحمد في نعمة نحسد عليها تستحق منا الشكر لا الكفر، هذا الوطن شعبه النزيه يكره الحمق ويرفض التعامل مع الحمقى ولا يحب التقليد الأعمى. مجتمعنا مجتمع وفيٌ مترابط متآخ متحاب، الأمن والأمان غايته ومطلب كل عاقل فيه، يحترم مليكه ويفتديه بروحه، ويكن له كل حب وتقدير ، ويحب وطنه ويهواه ويحافظ على أمنه واستقراره، يفتدي كل حبة رمل من ثرى أرضه الطاهرة. شعب توحدت اللغة بينه وبين قيادته فكانت لغة الشكر والعرفان، لغة أثلجت الصدور، وزادت تلاحمها وترابطها قوة فارتاح الضمير ، لغة واحدة، وشكر متبادل، الشعب توأم للقيادة المتصل روحاً وجسداً، لا تستطيع قوة في الأرض التفريق بينهما، روح في جسد إن تحدثت القيادة لبّى الجسد بوفاء وإخلاص وانتماء وولاء، وإن تحدث الجسد كانت القيادة الأمل والرجاء. شعب واع يدرك معنى الأمن والأمان، يعرف أنه أساس كل جهد تنموي، وهدف مرتقب لكل شعوب العالم على اختلاف مشاربها. نحن في موطن الأمن والأمان سنظل نهتف وبشدة، نحب والدنا الملك عبد الله ونقدر كل خير ينهمر علينا من سحب اهتماماته التي لم يتركها حتى في أشد معاناته الصحية، شعب متيم بقائده وقائد يتفانى في خدمة أبناء شعبة، صور مدهشة لوفاء لم يسبق له مثيل. الشعب توأم للقيادة المتصل روحاً وجسداً، لا تستطيع قوة في الأرض التفريق بينهما، روح في جسد إن تحدثت القيادة لبّى الجسد بوفاء وإخلاص وانتماء وولاء الأمن .. نعمة كبرى من نعم الله فعلى قدر عظم فضل الشكر عليها، يكون عظم جرم الكفر بها. تصور لا قدر الله أنك تستيقظ فجأة وتفتح عينيك هذا في حال كتبت لك النجاة لتجد حياة اللحظة الفائتة أصبحت أثراً بعد عين، ولتجد الآلاف بقايا وأشلاء كانت قبل لحظات واقعا وعالما حيا وحياة، وبين طرفة عين وانتباهتها تحولت لدمار أشبه بيوم من أيام القيامة. زلزال اليابان كان أمراً من الله وإرادة خالق، ولم يكن فعلاً بشرياً إلاّ في حالة الكفر بالنعمة والنكران والجحود. لننظر لمن حُرم هذه النعمة ولنتعظ ولنتذكر قول الله تعالى «ولئن شكرتم لأزيدنكم ولأن كفرتم إن عذابي لشديد». اللهم أبعد عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، أنت السميع العليم. اللهم ألبس بلادنا لباس الأمن والأمان ووحد صفوفنا وأجمع كلمتنا على الحق يارب العالمين. [email protected]