الحب منحة من المولى الكريم لقلوب الصادقين ، فطرة من أحبه الله وسخره لمحبة الناس وخدمتهم ، ينتصر للمظلوم والفقير ، ويرحم الضعيف و الصغير ، لا يرضى أن يرى مَنْ يتألم أو يحزن أو يحتاج تلك هي سجية من أحبنا وأحببناه من قلوبنا ، كم هي عظيمة فرحة الأطفال وسرورهم وهم يسمعون كالكبار بشارة الديوان الملكي بنجاح العملية التي أجراها والدهم وحبيبهم ، والد كل الشعب وحبيبه ، قلوب الأطفال لا تنافق ، كيف تعلمت كل هذا الحب وممن ؟ بالتأكيد وقبل أن يكون من الكبار كان من قلب الملك المليء برسائل محملة بالحب النقي الصافي تصل تباعاً مع كل بادرة وقول وعمل ، تصل لقلوب الكبار والصغار دون وسائط ، كيف استطاع هذا القائد أن يحصد كل هذا الحب حفظه الله ؟ !! بالفعل الحب منحة ربانية لمن يستحقها، دلائلُ هذا الحب وقائع ثابتة لا تخفى على أحد ، جرت أنهارها من قلب الملك الذي يتسع لكافة أبناء شعبه الوفي وترجمتها اهتماماته بكل شئونهم ومصالحهم قولاً وعملاً ، فهذه عجلة التقدم في التنمية والتطوير والصناعة والبنية التحتية تسير بأعلى مستوياتها ، والتعليم وانتشار أبناء الوطن في العالم ينهلون من مختلف أنواع العلوم في أضخم برنامج ابتعاث غير مسبوق ، وفي مجال الصحة .. الانجازات تتكلم . كم هي عظيمة فرحة الأطفال وسرورهم وهم يسمعون كالكبار بشارة الديوان الملكي بنجاح العملية التي أجراها والدهم وحبيبهم ، والد كل الشعب وحبيبه ، قلوب الأطفال لا تنافق ، كيف تعلمت كل هذا الحب وممن ؟ بالتأكيد وقبل أن يكون من الكبار كان من قلب الملك المليء برسائل محملة بالحب النقي الصافي تصل تباعاً مع كل بادرة وقول وعمل ملكٌ للقيم التي جعلت منه بعفويته المعهودة وسلامة نيته وصفاء سريرته وخلقه النبيل زعيماً يتصدر قوائم الزعماء الأكثر تأثيراً في العالم ، للأسف زاويتي لا تكفي لذكر المزيد - المهم أن الحب امتد ووصل إلى قلوبنا فأصبحت جنات وارفة الظلال سقيت بروافد حبه السلسبيل فنمت وتسامت واستظلت برعايته وظله فأظلت ربوع الوطن بفيء الإخلاص والتفاني وأعلنت الولاء والطاعة . هذا هو الحب ، وهذا هو الملك ، لا يستطيع النوم قبل أن يطمئن على شعبه ، وشعب لا يستطيع النوم قبل أن يدعو لمليكه "اللَّهُمَّ إِنِّا نسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ أن تحفظ إمامنا ووالدنا وقائدنا " خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. نعمة كبرى تستحق الشكر ، الشعب يحب الملك ، والملك يحب الشعب لا جدال فيه بأي حال من الأحوال ، ونعمة ثالثة غفل عنها البعض واستوجبت الشكر الجزيل إلى الله ، نعمة الأمن والأمان في هذا الوطن الحبيب فاز بها الوطن وافتقدتها كثير من الأوطان فما أعظمها من نعم لنحمد الله عليها ونشكره وندعوه جلت قدرته بدوامها ، وليحفظ الله الملك والقيادة الرشيدة ، وليدم عز البلاد. [email protected]