اللغة العربية، لغة الضاد، لغة القرآن الكريم، وهي إحدى اللغات الست الرسمية المعتمدة في منظمة الأممالمتحدة، وهي أكثر اللغات تحدثا ضمن مجموعة اللغات السامية، ومن ضمن الأكثر انتشارا. إذ يتحدثها أكثر من 422 مليون فرد حول العالم، إذ يتوزع متحدثوها في الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق المجاورة منها : تركيا وتشاد ومالي والسنغال وإريتريا. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن الكريم )، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان كلماتها، واللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية، فعلى سبيل المثال : يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف مادة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون - وهو من أوائل من وضع قاموسًا إنجليزيًا، من القرن الثامن عشر - يحتوي على 42 ألف كلمة. تحتوي العربية على 28 حرفًا مكتوبًا، ويرى بعض اللغويين أنه تجب إضافة حرف الهمزة إلى حروف العربية، ليصبح عدد الحروف 29. تكتب العربية من اليمين إلى اليسار، مثلها اللغتان الفارسية والعبرية، وعلى عكس الكثير من اللغات العالمية ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن الكريم )، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان كلماتها وقد غرد محبو اللغة العربية بتغريدات تفصح عن مدى فصاحتهم في اللغة، إذ قال م. ف : الازدواج اللغوي في المنطقة العربية بين لغة كلاسيكية مشتركة تسمى الفصحى ولهجات تسمى عاميات مصدر غني رغم مشاكله، وبهذه المناسبة العالمية بين شاكر الشريف - حسب المعلومات التي وصلته - أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة السيدة إيرينا بوكوفا، قد استعارت عبارة من المرحوم الدكتور غازي القصيبي «الشعر روح العرب» في كلمتها التي ألقتها بمناسبة هذا اليوم، وألمح المهندس محمد البشتاوي الفارق العجيب بين أصحاب اللغة وخالقها - عز وجل - إذ يقول : عندما نقرأ أدب العرب في الجاهلية والإسلام وتفننهم في البلاغة والفصاحة، ثم ننظر إلى كتاب الله حتما ستجد فارقا هائلا، واعتراضا على ما يسمى اللغة العربية الحديثة أو «العامية» والمتلاعبين باللغة ودمجها مع لغات أخرى كالإنجليزية «عربيزية» قال نواف غنيم الزيد : اللغة العربية من سمو منزلتها ماتت بالدنيا .. فهي شهيدة وستحيا خالدة مخلدة بالجنة، وحمل سعد المفلح المؤسسات الرسمية والأهلية في بعض البلدان العربية مسئولية الحفاظ على اللغة مبينا بقوله : المئات من المصطلحات الأجنبية تصلنا يومياً عبر المصنوعات الحديثة فأين جهود المؤسسات لحفظ اللسان العربي؟ وبفرح وسرور غردت إيثار السعدي بأول بيت شعر حفظته عن اللغة العربية وهي فخورة بذلك جدا : أنا البحر في أحشائه الدر كامنٌ فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي. أما سعد الشيحي فقد تباهى اعتزازا باللغة قائلا : يكفينا اعتزازاً بلغتنا أن القرآن الكريم نزل بالعربية وأن خاتم النبيين عربي بُعِث للناس كافة، وعودا على النقد الهادف في سبيل تصحيح بعض الأخطاء اللغوية الكتابية قال عبد الله الشهري : من الأخطاء التي يرتكبها المغردون كتابة كلمة ( إن شاء الله ) ( إنشاء الله ) والفارق واضح بين مشيئة الله والإنشاء، وفي نفس السياق انتقدت ماريا الترز عجائب بعض المغردين الذين يصححون اللغات الأخرى ولغتهم الأم تعج بالأخطاء المطبعية فغردت قائلة : من عجائب البعض : إذا كتبتَ كلمة بالإنجليزية وأخطأتَ فيها هبّوا لتصحيحها.. وكتاباتهم بالعربية تعجّ بالأخطاء الإملائية. أما أحمد الفقيّر - الذي انتهج أسلوب السخرية في حديثه عن حال الأكثرية منا في نسيانهم اللغة وقواعدها - فقال: من المسلمين غير الناطقين بلغة الضاد من يفني عمره في بحرها، وأثقل الحصص على طلابنا حصص اللغة العربية، فهل حقا نحن ظالمون للغتنا الأم ؟ وهل أدخلناها القبر منذ أمد طويل؟ وهل هناك أمل لترجع لغتنا وتطغى على جميع لغات العالم؟ سؤال لا يملك إجابته إلا نحن.