يعمل مكتبان من مكاتب الخبرة بمعهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية بجامعة الملك سعود على تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع رفع الكفاءة الزلزالية لمنشآت ومرافق المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في الشعيبة والليث والقنفذة, وهو المشروع الذي ينفذّه المعهد من خلال المكتب التخصصي لدراسات واستشارات هندسة ومخاطر الزلازل ويرأسه الدكتور محمد بن شاذلي الحداد. والمكتب الاستشاري الهندسي لسلامة وحفظ المنشآت ويرأسه الدكتور صالح بن حامد السيد، ويأتي ذلك بعد تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع اللتين تم خلالهما رفع الكفاءة الزلزالية لمنشآت ومرافق المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في في جدة وحقل - مرحلة اولى - وينبع وأملج ورابغ والوجه وضباء والمرافق التابعة لها مرحلة ثانية، ومن المقرر أن يتم لاحقاً تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع في الشقيق وفرسان، ويهدف المشروع لتقويم الكفاءة الزلزالية لعناصر محطات المياه ومنشآتها وخزانات المياه وخطوط نقل المياه للمدن الرئيسة لتقدير حجم الأضرار التي تصيبها عند تعرضها لأحداث زلزالية لا سمح الله, ويتم من خلال هذا المشروع أيضاً اقتراح الحلول المناسبة والأعمال المطلوب تنفيذها لتحسين ورفع الكفاءة الزلزالية لمحطة تحلية المياه وإعداد الاشتراطات والمواصفات التعاقدية لطرحها في مناقصة عامة. كما يشرف معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية حالياً ومن خلال المكتب التخصصي لدراسات واستشارات هندسة ومخاطر الزلازل والمكتب الاستشاري الهندسي لسلامة وحفظ المنشآت على تنفيذ مشروع رفع كفاءة المباني والمنشآت في مقاومة الزلازل والكفاءة الزلزالية لمحطتي المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في جدة وحقل وخطوط الأنابيب التابعة لها, ويقدم المعهد من خلال هذا المشروع خدمات الاشراف على تنفيذ عقد رفع كفاءة المباني والمنشآت الزلزالية لمحطتي التحلية في جدة وحقل وخطوط الانابيب التابعة لها ويشمل ذلك تقديم الخدمات والأفراد والموظفين والمواد وجميع مايلزم لإتمام أعمال المشروع. يذكر أن معهد الملك عبد الله للبحوث والدراسات الاستشارية يضم 111 مكتباً للخبرة يقوم عليها أساتذة متخصصون وحاصلون على أعلى الشهادات العلمية من أعرق الجامعات في العالم.