أعلن بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان اللجنة على اتصال بالحكومة السورية بشأن استخدام الاسلحة الكيماوية والبيولوجية المحظور استخدامها بموجب القانون الدولي. وتعكف اللجنة على اعداد خطط طوارئ تحسبا لاستخدام أي اسلحة كيماوية لحماية ما يقرب من 100 من عمال المعونة ممن ينتشرون في سوريا الا ان اللجنة لا تزال تركز على الاحتياجات الاوسع نطاقا للسكان المدنيين. وقال ماورر في مؤتمر صحفي في جنيف :تدرك الحكومة السورية تمام الادراك موقف اللجنة الدولية للصليب الاحمر فيما يتعلق بالاسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقالت كارلا حداد المتحدثة باسم ماورر :اللجنة الدولية للصليب الاحمر على علم بالتقارير الخاصة بامكانات الاسلحة الكيماوية التي لدى سوريا. تعيد اللجنة الدولية للصليب الاحمر التذكير بان استخدام الاسلحة البيولوجية والكيماوية محظور بمقتضى القانون الدولي. وقالت: اطلعت اللجنة على تقارير تزعم استخدام الاسلحة الكيماوية في البلاد الا ان المعلومات المتاحة منقوصة فيما يتعلق بالاعراض المذكورة والمواد الكيماوية المستخدمة وفيما يخص التقارير الخاصة بظروف استخدامها. وقال ريجيس سافيوز نائب رئيس اللجنة لشؤون العمليات للصحفيين وهو يشير الى القيود المفروضة على توريد بعض المواد الى سوريا :اذا ما حدث شيء بشأن الاسلحة الكيماوية فأظن ان علينا بادئ ذي بدء توجيه الاهتمام لموظفينا. نحن ملتزمون ببذل قصارى الجهد في هذه الحالة لتلبية الاحتياجات ومحاولة مواصلة عملياتنا كما نفعل اليوم. الا اننا نعد خطط طوارئ في المنطقة. وقال ماورر ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر على اتصال دائم بالقوات الحكومية السورية والمعارضين بشأن قواعد الاشتباك والحرب بما في ذلك ضرورة احترام المنشآت الطبية. وقال :من الواضح اننا نشهد انتهاكات لمعايير السلوك اثناء العمليات العسكرية كل يوم ومن الجانبين.