قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن رئيسها بيتر ماورر سيبدأ الاثنين زيارة إلى سوريا وسيجري محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد في محاولة لتسهيل وصول عمال الاغاثة إلى المدنيين في البلاد التي تمزقها الحرب. وأضافت في بيان أن ماورر الدبلوماسي السويسري الكبير السابق والذي تولى رئاسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جيكوب كيلينبرغر في الأول من يوليو/ تموز سيلتقي الأسد ومسؤولين كبار آخرين في دمشق أثناء الزيارة التي ستستمر ثلاثة أيام. وتابعت "ستتناول المحادثات في الأساس الوضع الانساني المتدهور بشكل سريع والمصاعب التي تواجه اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري اللذين يحاولان الوصول إلى الناس المتأثرين بالصراع المسلح." وفي جنيف قال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن لقاءات ماورر في سوريا ستبدأ اليوم. وتنشر اللجنة 50 عامل إغاثة سوريا وأجنبيا في سوريا لكنهم يعملون جميعا في دمشق منذ أواخر يوليو بسبب القتال العنيف الذي قالت إنه أصبح صراعا مسلحا داخليا أو حربا أهلية. وقال حسن إن اللجنة لم تتمكن من إرسال أي قوافل مساعدات منذ أكثر من أسبوعين لكنها تمكنت أواخر الأسبوع الماضي من إرسال بعض إمدادات الاغاثة إلى ريف دمشق وحمص حتى يوزعها الهلال الاحمر العربي السوري. وقال ماورر "هناك حاجة لاستجابة إنسانية ملائمة لتوفير الاحتياجات التي تنمو بسرعة."