يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمشرف العام على اللجنة المركزية للتصنيع المحلي لوزارة الدفاع يوم السبت افتتاح معرض القوات المسلحة الثاني للمواد وقطع الغيار الذي تنظمه وزارة الدفاع بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة الشرقية. ويستمر حتى 13 من هذا الشهر بتنفيذ من شركة معارض الظهران الدولية. ويعقد على هامش المعرض اكثر من 16 جلسة حوارية وورشة عمل ومحاضرة وحلقة نقاش يشارك فيها اكثر من 24 متحدثًا. ووجّهت اللجنة العليا المنظمة للمعرض الدعوة للقطاع الصناعي خاصة ورجال الاعمال بشكل عام لزيارة المعرض الأضخم من نوعه، والتواصل مع صُناع القرار في القوات المسلحة والشركات المشتركة (أرامكو وسابك والتحلية). وتعرض الوزارة احتياجاتها في اقسام مختلفة، حيث يشتمل القسم الاول للمعرض على عينات من المواد والقطع التي ترغب الوزارة في تصنيعها محليًا والتي تعرض امام المصنّعين لتعريفهم بهذه القطع من حيث مواصفاتها والكميات المطلوبة وحجم استهلاكها لخمس سنوات. كما يشارك القطاع الطبي بالوزارة في عرض احتياجاتها من اللوازم والمصنوعات الطبية والمنتجات المساندة للخدمات الطبية المختلفة بهدف تعريف المصانع الوطنية عليها حتى تتمكّن من توفيرها للقطاع الطبي حسب المواصفات والكميات المطلوبة. وتعرض الوزارة في قسمها الثاني الخاص بالشركات والمؤسسات الحكومية الكبرى مثل "أرامكو وسابك والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة" احتياجاتها من المواد والقطع التي ترغب في تصنيعها محليًا والتي تعرضها امام المصنّعين الوطنيين لتعريفهم بها. وفي القسم الثالث الخاص بالقطاع الخاص والمصانع السعودية للتعريف بمنتجاته وامكانياته ومساهمته في عمليات التصنيع المحلي وعرضها على قطاعات القوات المسلحة وسوف يكون متاحًا لكافة المصانع والمعامل المتخصصة في المجال الصناعي. ويصاحب فعاليات المعرض إقامة محاضرات وندوات وورش عمل تهدف الى إيجاد بيئة تواصل بين القوات المسلحة والقطاعين العام والخاص والجهات البحثية المختلفة وتوفير الدعم العلمي لإنجاح عملية تصنيع المواد وقطع الغيار ونقل وتوطين التقنية الحديثة وإزالة المعوّقات التي تعترضها.