يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس اللجنة التحضيرية العليا والمشرف العام على اللجنة المركزية للتصنيع المحلي لوزارة الدفاع انطلاقة معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار 2012 والفعاليات المصاحبة له والذي تنظمها الوزارة في الظهران بالشراكة الاستراتيجية مع غرفة الشرقية وبتنفيذ من شركة معارض الظهران الدولية وذلك يوم السبت المقبل 8 من ديسمبر ويستمر حتى 13 ديسمبر 2012. وتعرض وزارة الدفاع في الحدث الذي يعد الاكبر من نوعه في الشرق الأوسط أكثر من 15 ألف فرصة لتصنيع المعدات والقطع والأدوات التي تحتاجها أفرع الوزارة وقطاعاتها وقواتها أمام رجال الأعمال والشركات والمؤسسات خلال المعرض. وتبرز أهداف المعرض الاستراتيجية في أهمية التصنيع المحلي لقطع غيار المعدات العسكرية والاكتفاء الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية، ويعد المعرض فرصة ثمينة للقطاع الخاص لتصنيع مختلف احتياجاتها من المعدات وقطع الغيار حيث يسعى لمدة 6 أيام إلى إطلاع القطاع الخاص على احتياجات ومتطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محلياً، إلى جانب إنشاء قنوات اتصال للتخطيط والمتابعة بين القوات المسلحة والمصانع والشركات المحلية والجهات البحثية لتعزيز التصنيع المحلي. ويستهدف المعرض تسليط الضوء على تأهيل المصانع الوطنية لتصنيع قطع الغيار محلياً، ودعم الصناعة الوطنية وتطوير الإنتاج بما يتوافق مع المعايير والجودة والمواصفات العالمية المطلوبة، وذلك بفتح قنوات تعاون مشترك بين الوزارة والشركات والمصانع المحلية والقطاع الخاص، كما أن المعرض يهدف إلى الإسهام على نقل وتوطين التقنية وتطويرها، إلى جانب تدوير الموارد المالية محلياً وتشجيع برامج السعودة. ويحاول المعرض إيجاد فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص والاستفادة من القدرات والإمكانات المحلية، وإيجاد علاقة إستراتيجية مع القطاع الخاص طويلة المدى في مجال التصنيع المحلي، وتعزيز التواصل بين الوزارة والمصانع الوطنية لتوطين الوظائف وصناعة قطع الغيار لمحاولة اكتفاء المملكة الذاتي بتصنيع أغلب قطع الغيار للمعدات العسكرية. ويشهد المعرض مشاركة أبرز القطاعات الإستراتيجية حيث تشارك شركات أرامكو وسابك والمؤسسة العامة للتحلية كشركاء استراتيجيين لتوفير فرص استثمارية للقطاع الخاص في صناعة وتوفير قطع الغيار كما يشهد مشاركة شركة السلام للطائرات وشركة الالكترونيات المتقدمة ومجموعة الزامل والسعودية للهندسة وصناعة الطائرات. واستطاع المعرض منذ انطلاقته الأولى في مدينة الرياض تحقيق نجاحات متميزة شجعت على مواصلة تنظيمه حيث تم اعتماد المنطقة الشرقية لاحتضان المعرض في دورته الثانية نظرا لوجود عدد كبير من المصانع والشركات العملاقة التي ستسهم في خدمة التصنيع المحلي وتوطين الصناعة التقنية وتعميم الفكرة بشكل أكبر. وسيتم خلال المعرض عرض عينات من متطلبات القوات المسلحة من المواد وقطع الغيار التي يمكن تصنيعها محليا كما سيتاح للقطاع الخاص عرض قدراته وإمكاناته التصنيعية بالإضافة إلى إقامة محاضرات وندوات مصاحبة للمعرض ويتكون المعرض من أقسام عدة، القسم الأول: خاص بالقوات المسلحة حيث تعرض عينات من المواد والقطع التي ترغب الوزارة في تصنيعها محليا والتي تعرض أمام المصنعين لتعريفهم بهذه القطع من حيث المواصفات والكميات المطلوبة وحجم استهلاكها لخمس سنوات كما يشارك القطاع الطبي بالقوات المسلحة أيضا في عرض احتياجاته من اللوازم والمصنوعات الطبية والمنتجات للخدمات الطبية المختلفة. والقسم الثاني: خاص بالشركات والمؤسسات الحكومية الكبرى والقسم الثالث: خاص بالقطاع الخاص والمصانع السعودية والرعاة المشاركين في هذا المعرض.